قالت صحيفة الفجر الجزائرية الصادرة في عددها الاثنين 1 جوان أن حملة "وينو بترولي" لا يراد من ورائها "زرع الفتنة" في تونس بقدر ما تخطط جهات أجنبية من ورائها لإدخال الفوضى إلى الجزائر. وقالت الصحيفة أن الواقفين وراء حملة "وينو بترولي؟" واعون بأنه لا وجود لثروات نفطية في تونس مثلما يعملون على الإيهام به، ولذلك فإنهم يسعون بالاستعانة بشبكات فايسبوكية ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني، المعروفة بولائها لهم، لتمتدّ عدوى "وينو بترولي؟" إلى الجزائر التي تمر بدورها بوضع اجتماعي صعب في الفترة الحالية، قد يسيل لعاب تلك القوى الأجنبية لإيجاد مدخل للسيطرة على أكثر الثروات الطبيعية الهائلة التي تتوفّر عليها الجزائر، بعد أن فشلت محاولات سابقة بفضل متانة ويقظة أجهزتها المخابراتية العسكرية.