انتقد القيادي في حركة نداء تونس فوزي اللومي على صفحته في الفايسبوك الرافضين لقانون المصالحة المالية والاقتصادية. وقال اللومي " "لا خدمدو لا يحبو يخليو شكون يخدم" مشيرا بأنّ من كان في الحكم لم يقدم اي شيء لتونس ما اثر على الاقتصاد. وأكد اللومي ان رئاسة الجمهورية قامت بإصلاحات عبر قانون المصالحة لدعم الحضور المالي والاقتصادي التونسي. وقال اللومي ان " شروع المصالحة هو مشروع لا يشمل المتورطين في جرائم اقتصادية ذات طابع جنائي والقضاء سينظر في ملفاتهم. وأشار اللومي الى ان المشمولين بقانون المصالحة المالية والاقتصادية سيقدمون اموال لفائدة الدولة التونسية والمجموعة الوطنية. وأكد اللومي ان مشروع المصالحة الاقتصادية والوطنية يوفر مناخا ايجابيا للاستثمار. وقال اللومي ان جزء كبير من الرافضين لقانون المصالحة الاقتصادية هم من طالبوا بالمصالحة مع الإرهابيين في إطار ضغطهم لفرض عفو تشريعي عام لا يستثني المتورطين في الإرهاب في تونس بما فيهم (ابو عياض ) ورفضوا قانون الإرهاب ويرفضون التصدي للمساجد الخارجة عن السيطرة ويرفضون عزل الايمة المتبنين لخطاب متطرف والرافضين.