تحوّل بعد ظهر السبت 14 نوفمبر وزير الداخلية ناجم الغرسلي مرفوقا بوالى سيدي سيدي بوزيد إلى منزل عائلة الراعي الذي قطع الارهابيون رأسه في جبل المغيلة وأرسلوه إلى العائلة. وقد استقبل أهالي الضحية مبروك السلطاني، وزير الداخلية محمد الناجم الغرسلي، ووالي سيدي بوزيد، بشعار ديقاج وذلك احتجاجا على تأخر التدخل الأمني بعد ذبح ابنهم. واستنكر أهالى الضحية عدم القيام السلطات الأمنية بتمشيط مكان الجريمة والمناطق المحيطة بها فضلا عن عدم تدخّلها للبحث عن الجثة التى بقيت في الجبل في الوقت الذي كان فيخ رأس الضحية في الثلاجة بمنزل عائلته. يذكر أنه وأمام عدم التدخل الأمنى للبحث عن جثة الطفل قام أهله بالتحول للجبل والبحث عن الجثة قبل أن يعثروا عليها وسط تواصل غياب السلطات الأمنية. Publié le: 2015-11-14 14:49:41