أكدت عائلة الراعي الذي استشهد مساء أمس على يد مجموعة ارهابية بالقرب من جبال المغيلة الرابطة بين ولايتي سيدي بوزيد والقصرين، لمراسل حقائق أون لاين بالجهة أنها مازالت تحتفظ برأس ابنها المقطوعة في ثلاجة المنزل وسط غياب تام للسلطات الرسمية، معربة عن استيائها من عدم تفاعل الجهات المعنية مع الجريمة المرتكبة في حق ابنها ذو ال16 ربيعا مقارنة بتفاعلها السريع مع أحداث باريس التي حصلت في وقت متزامن. وفي هذا الإطار، اتصلت حقائق أون لاين بالناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية معزّ السيناوي، لاستفسار أسباب هذا الغياب، حيث نفى هذا التأويل، مكتفيا بالقول: "وزير الداخلية الآن في الطريق إلى عائلة الراعي الشهيد بتعليمات من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الذي أوصى كذلك والي سيدي بوزيد بايلاء الحادثة الأهمية اللازمة والإحاطة بالعائلة كما ينبغي".