أدان القيادي بالجبهة الشعبية، محمد جمور، الجريمة النكراء التي طالت الطفل الشهيد راعي الغنم، مبروك السلطاني. وندّد محمد جمور، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم، اليوم السبت 14 نوفمبر 2015، بعدم التدخل العاجل للجهات الرسمية. وفي ظلّ الحديث عن التدخل العاجل لوزير الداخلية والاحزاب السياسية، في محاولة اغتيال شرف الدين، أما تباطئها في هذه الجريمة الشنعاء، اعتبر محدّثنا أن هذه التصرفات تكرس وتبيّن سياسة التعامل بمكيالين تجاه ابناء الوطن الواحد، مضيفا أن عامل الوجاهة والثروة والموقع كان جليّا في التعامل مع حادثتي محاولة اغتيال شرف الدين وتصفية الشهيد السلطاني. يشار إلى أنّ الجيلاني السلطاني شقيق الطفل مبروك السلطاني الذي تم اغتياله، امس الجمعة، بجبل المغيلة بجلمة من ولاية سيدي بوزيد، أكّد أن جثة شقيقه مازالت متواجدة في مكان العملية، الى حد اليوم السبت 14 نوفمبر 2015، مضيفا أن رأس الطفل الذي تم إرساله في كيس بلاستيكي مازال في ثلاجة المنزل. وأشار الجيلاني السلطاني، إلى أن قريبه الطفل حامد سلمه رأس شقيقه في الكيس ،وإلى أن السلطات الأمنية لم تزرهم بعد. ومنذ يوم الأمس لم تتدخل السلطات الامنية لجلب الجثة. الصورة تعبيرية