قالت القيادية في حركة نداء تونس سلمى اللومي الرقيق (وزيرة السياحة) بشأن ما يعرفه حزب نداء تونس من مشاكل وتجاذبات، " نأمل أن يأتي الحل للوضع الذي يمر به الحزب، من المبادرة التي سيطلقها الاحد الباجي قائد السبسي مؤسس الحزب ورئيس الجمهورية"، وذلك دون تقديم أية توضيحات عن أبعاد هذه المبادرة وفحواها. وأشارت في تصريح إعلامي على هامش اجتماع لقواعد الحزب بدائرة نابل 1 انتظم بعد ظهر السبت في مدينة نابل، إلى أن الأهم في هذه المرحلة هو توحيد قيادات نداء تونس وأن يكون الحزب قويا في ظل حاجة تونس في هذه المرحلة الانتقالية إلى أحزاب قوية، وفق تقديرها. ومن جهته، أبرز الناطق الرسمي باسم التنسيقية الجهوية لنداء تونسبنابل، أنيس بالكحلة، أن قواعد النداء تعلق "أمالا كبيرة على المبادرة المنتظرة لمؤسس الحزب الباجي قايد السبسي " ، الذي قال إنه "يحظى بإجماع داخل الحزب حول شرعيته وتوجهاته ". وأعرب عن الأمل في أن "يتمكن من إعادة كل الندائيين إلى حزبهم خاصة أن كل الأطراف حريصة على أن يبقى الحزب موحدا وقويا مهما يجد من اختلافات"، بحسب تعبيره. وأشار عضو مجلس نواب الشعب حسام بونني من جانبه، إلى أن هذا الاجتماع بالقواعد يأتي للتحاور معها حول الوضعية المتأزمة للحزب وما يعرفه من اشكاليات ولتفسير ما يعيشه بهدف رفع الالتباس لديها حول مستقبله. وشدد على أن المكتب الجهوي نابل 1 متمسك بمشروع مؤسس الحزب الباجي قايد السبسي، الذي يقوم على بناء حزب قوي وموحد ووفي للوعود التي قدمها لناخبيه، على حد قوله. وات Publié le: 2015-11-21 19:55:23