قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن الحرب التي تشنها الولاياتالمتحدة على التنظيمات المتطرفة الإرهابية ليست معركة بين أمريكا والإسلام، مُشددًا على ضرورة مواجهة ومكافحة وتدمير والقضاء على تنظيم "داعش" والكيانات المماثلة له. وأوضح أوباما، في كلمة له صباح اليوم بثتها وسائل الإعلام، أن إستراتيجية القضاء على "داعش" وضعها عسكريون ويجري مراجعتها بشكل مستمر، داعياً المسلمين إلى التصدي للتطرف، مؤكدًا على أن التنظيم لا يتحدث باسم الإسلام. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن داعش يريد جر العالم خلفه إلى حرب برية، لافتًا إلى أنه لا يمكن لمقاتلي التنظيمات هزيمة القوات النظامية الأمريكية في حرب برية إلا أن ذلك سيستنزف مزيد من الموارد والجنود وقتل الآلاف من الأبرياء وكذلك الوقت الذي قد يستمر لسنوات . ولفت أوباما إلى أن ثمة نقاطاً ينبغي على الأمريكيين عدم الوقوع فيها مثل عدم التفكير بأن هذا الصراع بين أمريكا والدين الإسلامي، وعدم الخلط بينهما، مضيفا: "هذا هو الشيء الذي ترغب فيه منظمات مثل داعش. لكن داعش لا يتحدث باسم الإسلام. يجب ألا يتم الخلط بين إرهاب داعش والإسلام. فمقاتلو داعش بلطجية وقتلة ولصوص". وأوضح أوباما أن المسلمين والملايين من محبي الوطن يحاربون أيدلوجية داعش المرتكزة على العنف. وأضاف "إذا ما أردنا النجاح في مكافحة الإرهاب فعلينا أن نتحالف مع المسلمين. ويجب علينا ألا نقصيهم وألا ننتهج تجاههم مبدأ الكراهية. لأن غالبية ضحايا الإرهاب من المسلمين". Publié le: 2015-12-08 09:22:06