فاقت الثروات التي راكمها واحد بالمئة من أثرى أثرياء العالم خلال العام الماضي ما يمكله ال99 بالمئة الباقين، وفق ما أفادت الإثنين منظمة أوكسفام البريطانية غير الحكومية، مع اقتراب موعد المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس (سويسرا(. وتحت عنوان "اقتصاد في خدمة واحد بالمئة" جاء في تقرير المنظمة "أن الفارق بين المجموعة الأكثر ثراء وباقي السكان تعمق بشكل كبير خلال ال12 شهرا الماضية". ونشر التقرير قبيل انطلاق منتدى دافوس الأربعاء. وأشار التقرير إلى أن "أوكسفام تكهنت بأن واحد بالمئة سيملكون أكثر من باقي سكان العالم في 2016. لكن ذلك تحقق في 2015، قبل عام مما كان متوقعا". وبحسب أوكسفام فإنه "منذ بداية القرن 21 حصل النصف الأشد فقرا من البشرية على أقل من واحد بالمئة من الزيادة الإجمالية للثروات العالمية، في حين أن الواحد بالمئة من الأكثر ثراء تقاسموا نصف هذه الزيادة". ولمواجهة اتساع الفوارق، دعت أوكسفام خصوصا إلى إنهاء "عصر الجنات الضريبية"، مشيرة إلى أن 9 من عشر مؤسسات توجد "ضمن الشركاء الإستراتيجيين" للمنتدى الاقتصادي العالمي "لديها وجود في جنة ضريبية واحدة" على الأقل. Publié le: 2016-01-18 12:45:26