دعا المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية السلطات التونسية الى الاسراع في تقديم المعلومات للعائلات حول الضحايا والمفقودين وكشف ملابسات حادث غرق قارب للهجرة غير الشرعية انطلق من سواحل مدينة صبراطة الليبية وكان على متنه 30 شابا من مدينة بن قردان تم انقاذ البعض منهم في حين لفظ البحر جثث البعض الاخر ومازال أكثر من نصفهم في عداد المفقودين. ونبه المنتدى في بيان له من "خطورة المواصلة في نفس سياسات التهميش والهشاشة الاقتصادية للمنطقة في ظل غياب الاجراءات العاجلة والمخططات التنموية البديلة رغم تكرر الوعود من أعلى هرم في الدولة". واعتبر أن "مواصلة شبكات تنظيم (الحرقة) نشاطها عبر الشواطئ الليبية على مرأى ومسمع من السلطات المحلية والجهوية يعد مؤشرا جديدا لخطورة الوضع الاجتماعي وحالة الفراغ الامني على حدودنا مع ليبيا". وطالب، في ذات البيان، "الحكومة التونسية بمراجعة مسارات التعاون الجارية مع الاتحاد الأوروبي التي تعطي الاولوية للمقاربات الأمنية وتعتمد سياسات غلق الحدود من أجل الحد من الهجرة غير الشرعية دون مقاربة تنموية شاملة تستجيب لتطلعات شباب تونس نحو الكرامة والعدالة الاجتماعية".