يستاثر الفن الرابع بنصيب الاسد في برمجة الدورة 23 لمهرجان الياسمين برادس والتي تمتد من 8 جويلية الجاري الى 6 اوت المقبل عل مسرح الهواء الطلق برادس. واوضحت مديرة مهرجان الياسمين ريم الانقر المنور في ندوة صحفية مساء الاثنين ، ان الدورة الجديدة تقترح تقديم خمسة اعمال مسرحية وهي "مراجل" من اخراج محمد كوكة يوم الاربعاء 13 جويلية و"بيس" للمسرح الوطني الاربعاء 20 جويلية و"الصابرات" لمركز الفنون الدرامية بالقيروان الثلاثاء 26 جويلية و"الطرشيقة" مع ليلى الشابي مساء الاحد 31 جويلية ومختارات من انجح اعمال الفنان جعفر القاسمي يوم الخميس 4 اوت ، علما وان كل العروض تنطلق مع التاسعة والنصف مساء بالاضافة الى 3 عروض مخصصة للاطفال فالى جانب عرض عمي رضوان الاحد 17 جويلية يسهر احباء المسرح من الصغار مع مسرحيتي "الساحرة" لشركة زاد للفنون الجمعة 8 جويلية و"مغامرات سالي ودالي" الاحد 10 من الشهر نفسه . وستكون الموسيقى التونسية الحاضر البارز في هذه التظاهرة وستفتتح المهرجان رسميا في التاسع من جويلية مع سهرة طربية يحييها النجم زياد غرسة بينما تؤمن الفنانة نبيهة كراولي سهرة الاختتام مساء سبت 6 اوت . وتحتوي البرمجة عروضا طربية اخرى باصوات معروفة على غرار حسن الدهاني وفائزة المحرصي مساء الخميس 28 جويلية . وتم تخصيص سهرتين للفن الشعبي لارضاء كل الاذواق ، سيلتقي خلالهما رواد مهرجان الياسمين بالفنانين عبد الكريم البنزرتي الثلاثاء 12 جويلية وسمير الوصيف السبت 30 جويلية بالاضافة الى برمجة عروض فرجوية واستعراضية تجمع بين الانشاد الصوفي مع "حضرة اولاد العزوزية" الجمعة 15 جويلية والتراث من خلال عرضي اسطنبالي "الاسمر تونسي" لمنير العرقي الاربعاء 27 جويلية و"الفزاعي" للشاب بشير الثلاثاء 2 اوت وتنظيم سهرة للرقص والغناء مع العازف بسام فرزة الاحد 24 جويلية. ولا يغيب "الراب" عن هذه السهرات حيث تستضيف الدورة كل من اكرم ماغ مساء السبت 16 جويلية وكلاي ب ب ج الخميس 21 جويلية. وستكرم هيئة المهرجان في سهرة "الحنين" يوم 19 جويلية ثلة من ابرز قدماء الفنانمين التونسيين تؤمنها فرقة تضم عازفين متقاعدين من الفرقة الاولى للاذاعة والتلفزة بقيادة المايسترو البشير السالمي وذلك اعترافا بما قدموه من اعمال فنية اثرت خزينة الاذاعة والتلفزة التونسية ومساهمتم في التعريف بالاغنية التونسية عربيا ودوليا. واشارت مديرة المهرجان الى ان الدورة 23 من المهرجان تحمل شعار" نافذة على الابداع" بما يحمله من دلالات للتواصل والانفتاح على الابداع في تونس وخارجها ،لذلك سعت الهيئة المديرة حسب قولها الى تكريس البعد الدولي للتظاهرة باستضافة فرقة "شيوخ سلاطين الطرب" من سوريا ، انفتاحا على الثقافات الاخرى وتعريفا بمن ساهموا في تاسيس انماط الموسيقى العربية الخالدة والحفاظ على التراث الموسيقي العربي .
