- طالبت مجموعة من أهالي شاطئ السلام من معتمدية قابسالمدينة، خلال وقفة احتجاجية سلمية نظموها عشية الخميس، بضرورة التعجيل بوضع حد لإلقاء مادة الفوسفوجيبس بالبحر، بما أضر بشاطئهم وجعله غير صالح للسباحة وللصيد البحري. كما طالبوا بنقل محطة التطهير إلى مكان بعيد عن شاطئ السلام، بما يضع حدا للمعاناة التي يعيشونها، بسبب الروائح الكريهة والذباب الناجمين عن هذه المحطة. وبين محرز الحمروني، الكاتب العام لجمعية التنمية المستدامة بشاطئ السلام، أن الحاجة متأكدة لوضع خارطة طريق تمكن من معالجة كل إشكاليات التلوث بالمنطقة، مطالبا المجمع الكيميائي التونسي بالكف عن تكديس فضلات مادة "الكاديميوم" ونقلها إلى مكان بعيد لما تجره من ضرر يلحق سكان المناطق القريبة من هذه المؤسسة. وشدد على أنه "من حق سكان شاطئ السلام أن يعيشوا في محيط سليم مثلما نص على ذلك الفصل 45 من الدستور التونسي". و في تعقيبه على مجمل هذه المشاغل، صرح والي قابس، أحمد الأمين الأنصاري، لمراسل "وات"، بأنه يتم حاليا تأهيل محطة التطهير بقابس بتكلفة تفوق 6 ملايين دينار، كما يقوم المجمع الكيميائي التونسي بإنجاز عدد من المشاريع الرامية إلى معالجة تلوث الهواء، مشيرا إلى أنه سيتم النظر خلال جلسة ستعقد موفى شهر سبتمبر في الدراسة العلمية التي تم إنجازها لتحديد موقع مصب الفوسفوجيبس.
