- أكد كاتب الدولة المكلف باملاك الدولة، مبروك كورشيد، ان أولويته الاولى والمطلقة هي استرجاع الاملاك العمومية التي تم السطو عليها بعد الثورة . وأضاف، مبروك كورشيد، في حوار لجريدة (الصباح)، اليوم الاربعاء، أن "قيمة الممتلكات والاموال المصادرة تفوق قيمة الاموال المنهوبة وقيمة أموال التجمع المنحل"، مشددا على "ضرورة استرجاعها باعتبار أنها تمثل جزءا كبيرا من مداخيل الدولة". وأكد، في السياق ذاته، "على أهمية عودة وزارة املاك الدولة والشؤون العقارية الى العمل كما كانت في السابق أي وفق مقاربة ديمقراطية تراعي الدستور وتحقق العدالة الاجتماعية" مبينا أن "مهمته الاولى على رأس الوزارة تكمن في ارجاعها للعمل كمؤسسة لها ضوابطها ونواميسها واسترجاع الاملاك التي اخذت منها قبل الحديث عل الاملاك المصادرة او المنهوبة". وافاد، كاتب الدولة ، انه قام منذ توليه منصبه، بارجاع منظومة الرقابة على السيارات الادارية والقيام بحملات متتالية خلال نهاية عطلة الاسبوع والتي اثبتت زيادة في استغلال السيارات الادارية خارج القانون، مشيرا الى أن نسبة السيارات المخالفة بلغت 15 بالمائة مقارنة بالمعدل السابق الذي كان في حدود 6 بالمائة سنة 2010 . واعتبر في سياق اخر، أن "حكومة الشاهد ستنجح لان الشعب التونسي ذكي وسيدعمها مهما كان نقده لها واختلافه مع بعض الاشخاص فيها حتى تصل البلاد الى بر الامان". وفي ما يتعلق بملفات الفساد شدد، كورشيد، على "ضرورة تقوية أجهزة الرقابة لمقاومة هذه الظاهرة" داعيا "الموظفين الى التحلي بالانضباط والاستجابة لنداء الواجب". وبخصوص ملف أملاك سليم شيبوب، أوضح أن "هذا الملف مرتبط بهيئة الحقيقة والكرامة وهو من الملفات المضافة التي لم ينظر فيها او يهتم بها بعد"، على حد تعبيره .