- قال حسونة الناصفي، القيادي بحركة مشروع تونس وعضو كتلة الحرة بمجلس نواب الشعب: "إن الزج برئيس الحكومة، يوسف الشاهد في صراعات حزب نداء تونس، سيكون عاملا سلبيا وعائقا أمام عمل الحكومة". واعتبر الناصفي في تصريح ل(وات) اليوم الأربعاء، أن "الشاهد الذي يأمل جميع التونسيين في نجاحه في إنقاذ البلاد من الأوضاع المتدهورة التي تمر بها، يجب أن يبتعد عن هذه الإشكالات خاصة الوضع الصعب الذي يمر به النداء". وأوضح أن حركة مشروع تونس عبر كتلة الحرة، تحفظت منذ مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، على أن يكون لرئيس هذه الحكومة انتماء سياسي لأي حزب، لأن البحث عن الوحدة الوطنية وانقاذ البلاد يتطلب الإبتعاد عن الصراعات الداخلية لأي حزب كان". يذكر أن نواب وإطارات حركة نداء تونس المجتمعين يوم الأحد الماضي، كانوا توصلوا إلى التوافق حول تكليف القيادي في الحركة ورئيس الحكومة، يوسف الشاهد، برئاسة الهيئة السياسية للحزب وإلحاق أعضاء الحكومة الندائيين وأعضاء الهيئة التأسيسية الحاضرين، بالهيئة السياسية للحركة، تدعيما لقرارات مؤتمر الوفاق بسوسة، وذلك إضافة إلى تقديم الدعم الكامل لحكومة الوحدة الوطنية وعقد اجتماع الهيئة السياسية خلال الأسبوع الجاري، في انتظار تحديد موعد لاحق للمصادقة على هذه المقترحات. في المقابل، حذر 11 عضوا من الهيئة السياسية لحركة نداء تونس، مما اعتبروه "مناورات الإستقواء بالحكومة لحسم الخلافات الحزبية" وأدانوا "ترحيل الأزمة الحزبية لحركتهم إلى الحكومة"، داعين رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، إلى "النأي بنفسه وبحكومته عن هذه المناورات، والتفرغ للتحديات القائمة" وفق ما جاء في بيان صادر عنهم، عقب اجتماعهم أمس الثلاثاء.