- "السلم والتنمية"... ، شعار اليوم العالمي للمراكز العلمية والمتاحف العلمية في نسخته الأولى لسنة 2016، والذي يشارك قصر العلوم بالمنستير في إحيائه، إذ ينظم غدا الاربعاء في فضاءاته يوما إعلاميا تحضيريا بمشاركة الجمعيات ذات العلاقة، وذلك وفق ما أفاد به (وات)، الثلاثاء، صالح نصر، المدير العام لقصر العلوم بالمنستير. وبيّن ذات المصدر أنّ اليوم الإعلامي التحضيري يستهدف التنسيق مع المجتمع المدني في ولاية المنستير لتكون المشاركة التونسية عبر قصر العلوم بالمنستير موثقة على الخارطة المخصصة لإحياء المراكز العلمية والمتاحف العلمية بالشراكة مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم والمجلس العالمي للمتاحف، لليوم العالمي للمراكز العلمية والمتاحف العلمية يوم 10 نوفمبر، موضحا أنّ مشاركة تونس ستكون ذات أهمية إذ ستبرز انخراط المجتمع المدني في تحقيق الأهداف السبعة عشرة للتنمية المستدامة المعلن عنها في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 سبتمبر 2015 ،والمراد بلوغها بحلول سنة 2030، والتي تهدف أساسا إلى تحسين الحياة البشرية والمحافظة على كوكب الأرض. وذكر صالح نصر أن الأهداف السبعة عشرة للتنمية المستدامة، هي على التوالي القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، والقضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة، وضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار، وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات، وضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارة مستدامة، وضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة و"توفير العمل اللائق للجميع، وإقامة بني تحتية قادرة على الصمود، وتحفيز التصنيع المستدام الشامل للجميع، وتشجيع الابتكار، والحد من انعدام المساواة داخل البلدان وفيما بينها، وجعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة، وضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة. كما تنص هذه الأهداف على اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره، وحفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة، وكذلك حماية النظم الإيكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام، وإدارة الغابات على نحو مستدام، ومكافحة التصحر، ووقف تدهور الأراضي وعكس مساره، ووقف فقدان التنوع البيولوجي، والتشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة لا يهمش فيها أحد من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وإتاحة إمكانية وصول الجميع إلى العدالة، وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة وشاملة للجميع على جميع المستويات، وتعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل تحقيق التنمية المستدامة مع التسليم بأن اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ هي المنتدى الدولي والحكومي الدولي الرئيسي للتفاوض بشأن التصدي لتغير المناخ على الصعيد العالمي وذلك حسب ذات المصدر.