- اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم السبت ، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة عبر تونس والعالم أبرزها تنفيذ قرارات هدم وغلق محلات مفتوحة للعموم بحي النصر، وانطلاق اشغال المرحلتين الاولى والثانية من مشروع "مرفا تونس المالي "، وطفل بريطاني يبلغ عمره ثلاث سنوات ينقذ حياة والده اضافة الى 47 بالمائة من الشباب يعتزمون مغادرة تونس . وافاد موقع راديو "موزاييك اف ام" ان فرق الشرطة البلدية والأمنية بأريانة نفذت اليوم قرارات هدم وغلق ل30 محلا مفتوحا للعموم وإزالة 7 واجهات محلات انتصبت بالطريق العام بشارع الهادي نويرة بحي النصر، وتشمل القرارات 64 محلا بهذا الشارع بين إزالة وغلق . واورد موقع "سكوب أنفو" ان شركة "تونس باي بروجكت" ستعلن يوم الأحد عن انطلاق أشغال المرحلتين الأولى والثانية من مشروع " مرفأ تونس المالي "ويمتد هذا المشروع على مساحة 341 هكتارا بمنطقة الحسيان على شاطئ البحر بعد شاطئ رواد بولاية أريانة. وتُقدر كلفة نفس المشروع ب3 مليار دولار أمريكي (حوالي 6،5 مليار دينار) يؤمنها بيت التمويل الخليجي (البحرين) وتشرف عليه شركة " تونس باي بروجكت " . وسيضم المرفأ تجمع للخدمات المصرفية الاستثمارية والاستشارات ومركزا للشركات التجارية ومركزا للتامين وإعادة التامين وشركات التكافل واخر للصرافة الدولية. ونشر موقع "راديو "اوكسيجين اف ام " خبر مفاده ان فريق اسعاف التابع لادارة الحماية المدنية بقفصة تمكن من توليد إمراة وإنقاذ حياة مولودها حين فاجاها المخاض ذاخل سيارة اسعاف الحماية المدنية وذلك اثر ورود طلب نجدة لنقل امرأة حامل من محل سكناها بمنطقة الناظور بمعتمدية قفصة الشرقية إلى المستشفى الجهوي بالجهة في الليلة الفاصلة بين يومي 24 و25 نوفمبر 2016 . واشار موقع "راديو ماد " الى ان طفل بريطاني يبلغ من العمر ثلاثة أعوام قام بإنقاذ حياة والده الذي فقد الوعي في المنزل في ظلّ غياب الزوجة، لينال لقب الطفل البطل بجدارة. واضاف ان الطفل الشجاع ليني جورج جونز اظهر قوة وذكاء وسرعة بديهة، عندما سقط والده البالغ من العمر 34 عاماً فاقداً للوعي بسبب مرض السكّري الذي يعاني منه، فجرّ كرسيّه أمام البراد وصعد عليه ليتناول علبة من اللبن ويطعم والده منها. وساعد اللبن الوالد على استعادة وعيه. واورد موقع " اذاعة تطاوين" ان 47 % من الشباب يعتزمون مغادرة تونس وفق دراسة قامت بها مؤسسة "سيغما كونساي " لسبر الاراء . واضافت ان هذه الدراسة شملت عينة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 15 و35 سنة، وقد أثبتت أن 70 % من الشباب التونسي يعتقدون أن البلاد تسير في الطريق الخطأ و47 % من الشباب في تونس يعتزمون مغادرة البلاد و75 % منهم لهدف البحث عن عمل ، والبقية من أجل مواصلة تعليمهم، ويمكن تصنيفهم ضمن الهجرة الإقتصادية . واشارت الدراسة الى ان 55 % من الشباب إعتبروا أن العمل هو ضرورة لتلبية الحاجيات، فيما تبين أن نسبة الذين لا يشاركون في أنشطة ثقافية ورياضية، وأن 1 % فقط يشاركون في الحياة السياسية مما يظهر عزوفا كبيرا عليها.