- اعتبر الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي، اليوم الثلاثاء، عملية إعادة الإرهابيين التونسيين من بؤر التوتر تتم في إطار صفقة مالية، إقتصادية وسياسية، وفق تعبيره. وقال حمة الهمامي في تصريح لاذاعة إذاعة شمس آف آم، "بعدما خدموا بيهم يحبوا يرجعوهم". وأشار حمة الهمامي إلى أن الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر كانوا في مهمة إقليمية واليوم يريدون التخلص منهم في إطار خطة إقليمية جديدة تقودها قوى سياسية، لافتا النظر إلى كل من السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدةالأمريكية ذاكرا كذلك حركة النهضة ورئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي متهما إياهم بالتورط في هذا المخطط ومحاولتهم إسقاط النظام السوري، وفق قوله. هذا وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية إن عملية سحب الجنسية من الإرهابيين 'ليست من الممنوعات والمحرمات "، مشددا على ضرورة معاقبة هؤولاء وفق مبدأ "ترابية القانون الجزائي"، أي يجب معاقبة المذنبين على جرائهم الثابتة ضدهم في سوريا، مبينا أنها جرائم ذات طابع إرهابي وسياسي ووطني وإقليمي، حسب قوله. لو استشارني محمد الزواري للآنحراط في المقاومة الفلسطينية لشجعته وتعقيبا على تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الأخيرة بخصوص الشهيد محمد الزواري - لو استشاره لنصحه بعدم الإخراط في المقاومة المسلحة - شدد الهمامي أن الزواري لو استشاره لشجعه على المقاومة. وعاب حمة الهمامي على راشد الغنوشي عدم نصح الشباب على عدم التوجه إلى سوريا، متابعا بالقول:" عندما يتعلق الأمر بمقاومة الكيان الصهيوني ومتعلق أيضا بألمانيا والاتحاد الأوروبي وغيرهم يصبح لو استشارني لنصحته بعدم الإنخراط هذا يعبر عن بؤس السياسة ". وأشاد حمة الهمامي باستعمال محمد الزواري للسلاح في وجه الكيان الصهيوني، مبينا أن القضية الفلسطينية قضية قومية عربية وتعني الجميع، لافتا النظر إلى ان التونسيين كانوا سابقا من أولى الفيالق التي التحقت بالمقاومة الفلسطينية لمواجهة جيش الآحتلال.