- أكدت وزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة هالة شيخ روحه، خلال الجلسة الإفتتاحية لأشغال إجتماع لجنة الطاقة التونسيةالجزائرية، الأهمية التي توليها الحكومة التونسية لتطوير العلاقات الإقتصادية مع الجزائر خاصة في قطاع الطاقة الذي ساهم في إحداث مشاريع مشتركة في مجالات البحث عن النفط والربط الكهربائي وتأمين تزويد السوق التونسية بالغاز الطبيعي والمواد البترولية. Photo Archives ودعت الوزيرة، أمس الثلاثاء، بالجزائر، إلى مزيد تنويع هذه العلاقات لتشمل قطاع الطاقات المتجددة وتنمية المناطق الحدودية والإرتقاء بها إلى أعلى المستويات خدمة لمصالح البلدين. وفي تصريحات للصحافة أعقبت هذا اللقاء، أشار الوزير الجزائري نور الدين بوطرفة إلى أن إجتماع لجنة الطاقة التونسيةالجزائرية يأتي في سياق نشاطات اللجنة الجزائريةالتونسية للطاقة، ويعد «فرصة لتقييم العلاقات بين مؤسسات البلدين في مجال الطاقة والمحروقات»، موضحا أنه شكل مناسبة لدراسة كيفية «تدعيم شركة «نوميد» التي تم إنشاؤها بالشراكة بين سوناطراك وشركة النفط التونسية، من أجل أن تفعّل أكثر فأكثر عملها، وتتطلع إلى فرص عمل خارج الجزائروتونس». من جهة أخرى تحدث الطرفان عن توزيع غاز البترول المسال في الحدود بين البلدين، حيث تم النظر في إمكانية رفع تزويد هذه المناطق بهذا الغاز من طرف «نافطال»، وقال الوزير في هذا الصدد «نعمل على تطوير تعاوننا الطاقوي أكثر فأكثر مع تونس، ومستعدون لتزويد تونس بكل احتياجاتها». وتم، بالمناسبة، التوقيع على محضر هذا الإجتماع الذي تضمن توصيات لمختلف القطاعات في إطار التحضير للإجتماع القادم للجنة الكبرى المشتركة التي ستعقد قريبا بتونس. كما تم إستعراض الإستراتيجية الجزائرية للنهوض بقطاع المناجم والدعوة إلى تكوين فريق عمل مشترك لتحديد فرص وآفاق التعاون بين البلدين، وذلك خلال لقاء جمع شيخ روحه بوزير الصناعة والمناجم الجزائري عبد السلام بو الشوارب. وجرى الإتفاق على تنظيم لقاء بين خبراء البلدين خلال الأيام القادمة لإعداد التصورات الأولية وتحديد أولاويات التعاون في هذا المجال.