- أكد محسن مرزوق الأمين العام لحركة مشروع تونس، أن الجبهة السياسية الجديدة "جبهة الإنقاذ"، التي سيتم الإعلان رسميا عن ميلادها يوم 2 أفريل القادم، هي في المراحل الأخيرة لإختيار إسمها النهائي، وإستكمال الشخصيات التي ستكون ضمن هيئتها التأسيسية. وأفاد مرزوق، في تصريح إعلامي على هامش أشغال الندوة التي نظمها حزبه اليوم السبت بقصر المؤتمرات بالعاصمة، حول "المصالحة الوطنية الشاملة"، بأنه تقرر تأخير الإعلان الرسمي عن تأسيس هذه الجبهة السياسية الجديدة الذي كان مقررا يوم 20 مارس الجاري، نظرا لإنضمام شخصيات جديدة إليها ومواصلة التشاور والتفاوض مع بقية الأحزاب حول توجهاتها وبرنامج عملها. من جهته، أوضح سليم الرياحي رئيس حزب الإتحاد الوطني الحر، أن الجبهة السياسية الجديدة ستضم 12 حزبا، مؤكدا ان الأحزاب المكونة لها تنتظر الإعلان الرسمي عن تاريخ إجراء لانتخابات البلدية للبحث في طرق المشاركة فيها بالنجاعة المطلوبة. وتتكون جبهة الإنقاذ الى حد الآن من كل من حركة مشروع تونس والإتحاد الوطني الحر والمنتمين "للهيئة التسييرية" لحركة نداء تونس، وحزب الثوابت والحزب الاشتراكي وحزب العمل الوطني الديمقراطي، الى جانب شخصيات وطنية مستقلة. يذكر أن لقاءات بين قيادات من حزب الإتحاد الوطني الحر وحركة مشروع تونس كانت قد إنطلقت بداية شهر نوفمبر 2016 بهدف تكوين جبهة سياسية جديدة تساهم في إعادة التوازن إلى المشهد السياسي، بالتوازي مع إجراء إتصالات ومشاورات مع أحزاب سياسية وسطية قصد تجميع عدد أكبر من الأحزاب في إطار جبهة سياسية موحدة. محرز