- دعت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي السلطات المعنية إلى مزيد تحسين الوضعية الاجتماعية للأمنيين والإحاطة بعائلاتهم وخاصة عائلات شهداء المؤسسة الأمنية. وأوصت اليوم الثلاثاء بالعاصمة خلال ندوة نظمها الحزب بمناسبة العيد 61 لتونسة الأمن الوطني، بمواصلة تمكين قوات الأمن بالمعدات والآليات اللوجستية والتقنية الضرورية للقيام بواجبهم على أكمل وجه ولا سيما في التوقي من خطر الإرهاب وتطوير العمل الاستباقي في حماية تونس من هذا الخطر . وقالت موسي خلال الندوة التي تم وضعها تحت شعار''المؤسسة الأمنية والمعادلة الديمقراطية'' إن التجربة الديمقراطية في تونس لا يمكن أن تنجح إلا إذا تم تحقيق معادلة بين حماية وضمان الحريات العامة والفردية من جهة و بين إرساء منظومة أمنية قوية ومتماسكة ، قادرة على فرض القانون وعلى حماية مؤسسات الدولة وعلى حماية سيادة الوطن من جهة أخرى. وأعلنت بالمناسبة عن إرساء الحزب الدستوري الحر للجنة الدراسات الإستراتيجية للأمن والدفاع لبلورة مقترحات الحزب ونظرته المستقبلية للسياسة الأمنية في تونس مشيرة إلى أن هذه اللجنة تتكون من كفاءات وخبرات أمنية متقاعدة ستضع خبرتها وتصوراتها في الغرض. وبينت عبير موسي من جهة أخرى أن الحزب أراد من خلال الندوة تكريم المؤسسة الأمنية وقوات الأمن الداخلي وكل القوات المسلحة من أمنيين وعسكريين للمجهودات الجبارة التي تقوم بها حاليا في الظرف الصعب الذي تمر به تونس من اجل حماية البلاد وأمنها والتصدي للإرهاب. كما ثمنت الدور الطلائعي الذي اضطلعت به المؤسسة الأمنية منذ الاستقلال لإنجاح المشروع الوطني الحداثي والمحافظة على استقرار البلاد وسلامة التراب التونسي في ظل الظروف الإقليمية الصعبة والمتغيرة. محرز