وكالات - أعلن تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حافلة للشرطة الفرنسية، وأسفر عن قتل شرطي وجرح اثنين آخرين وسط باريس. وقد أُغلق شارع الشانزليزيه الشهير الذي شهد إطلاق النار، فيما ذكرت صحيفة لو باريسيان الفرنسية نقلا عن مصادرها الخاصة أن المسلح أطلق النار بسلاح آلي وحاول الفرار قبل أن يُقتل بدوره. وقال بيار هنري برانديت المتحدث باسم وزارة الداخلية في مقابلة مع قناة اخبارية محلية إن :"الهجوم كان عن سبق إصرار وترصد، وقد استُهدف الضابط القتيل في وجهه عمدا". قد اصطفت سيارات الشرطة قرب محطة مترو جورج الخامس وسط باريس. وسُمعت أصوات إطلاق النار في حوالي الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش) قرب متجر ماركس وسبنسر، مما أثار ذعرا وسط السياح والمارة. وروى شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية عن مشاهد الذعر عندما كان الناس يركضون هربا وبحثا عن مأوى يحتمون به. كما نقلت الوكالة أيضا عن وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة قولها إن "منفذ الهجوم في منطقة الشانزيليزيه وسط باريس هو أبو يوسف البلجيكي وهو أحد مقاتلي التنظيم". وقال المدعي العام في باريس فرانسوا مولينز في وقت لاحق إن "هوية المهاجم معروفة وقد تم التحقق منها". وأضاف: "تُجرى حاليا تحقيقات وملاحقات أمنية من أجل تحديد ما إذا كان هناك دليل على تواطئ أم لا (في هذا الهجوم)". ويقول مراسل بي بي سي في باريس هيو سكوفيلد إن شارع الشانزليزيه كان منذ فترة طويلة هدفا محتملا بسبب شهرته العالمية والعدد الكبير من الزوار الذي يرتادونه. التعرّف على هوية منفذ إطلاق النار بالشانزيليزيه تعرّفت الشرطة الفرنسية على منفذ إطلاق النار بشنايليزي مساء أمس الخميس 20 أفريل 2017 مما أوقع شرطيا قتيلا وجريحين اثنين يدعى كريم شورفي ولد في فرنسا في العام 77، و أدانه القضاء الفرنسي في العام 2003 بالسجن ل20 سنة لمحاولته قتل اثنين من الشرطة، إلا أنه خرج باكرا من السجن بعد تخفيض محكوميته إلى 5 أعوام، و اختفى أثره بعد الإفراج عنه إلى أن ظهر إرهابيا أمس في باريس ووقع القضاء عليه.