- ستعرف النسخة 13 لتظاهرة "خطوات البحيرة" الذي ستجرى يوم الاحد 14 ماي 2017 مشاركة حوالي 12000 متسابق في حدث رياضي ذي ابعاد اجتماعية يسعى من خلاله المنظمون الى مصالحة التونسي مع ممارسة الرياضة. وافاد عبد العظيم النيفر رئيس نادي روتاري البلفيدير الذي داب على تنظيم هذه التظاهرة منذ انبعاثها سنة 2005 خلال الندوة الصحفية التي انعقدت صباح اليوم الاربعاء بمقر "تامينات امي" بمنطقة البحيرة "ان تتالي دورات سباق "خطوات البحيرة" يؤكد النجاح الكبير الذي تعرفه هذه التظاهرة سواء من خلال تنظيم سباق نصف المارطون على مسافة 21 كلم او سباق العدو للجميع ومسافته 5 كلم في بادرة نسعى من خلالها الى ادخال حيوية وحركية على منطقة البحيرة فضلا عن القيمة الفنية لسباق نصف المارطون الذي يمثل البطولة الوطنية في هذا الاختصاص وقد عكفنا منذ اشهر على حسن الاعداد للحدث المرتقب عبر تركيز لجنة تولت اتخاذ جميع الاجراءات والتراتيب اللوجستية و التنظيمية لانجاح السباق المرتقب". وتابع النيفر قائلا ان "سباق نصف المارطون سيعرف مشاركة 1200 عداء سيحملون صدريات الكترونية سيقع توزيعها على المتسابقين انطلاقا من يوم 5 ماي القادم بمعلوم 10 دنانير للصدرية الواحدة فيما سيعرف سباق العدو للجميع على مسافة 5 كلم التي سيشارك فيها حوالي 12000 شخص وقد رصدنا مجموعة من الجوائز لاصحاب المراكز الثلاثة الاولى في الرجال والسيدات حيث سينال صاحب المركز الاول 1000 دينار والثاني 800 دينار والثالث 600 دينار بالاضافة الى مجموعة من الكؤوس". وتابع ان "هناك برنامجا تنشيطيا موازيا لتظاهرة سباق "خطوات البحيرة" من خلال مجموعة من الخيمات المتنوعة وسيقع رصد مجموعة من الهدايا للمشاركين على شكل مسابقات يانصيب بفضل الدعم الهام الذي يلقاه الحدث من المستشهرين و المؤسسات الراعية". وختم عبد العظيم النيفر ان "روتاري البلفيدير يسعى خلال الفترة القادمة في اطار اعماله الانسانية والاجتماعىة الى توزيع 30000 كتاب على مختلف المدارس الاساسية والاعدادية في المناطق النائية تركيز وحدة لزرع الكبد للاطفال بمستشفى بشير حمزة بباب سعدون حيث هناك مساعي لتعبئة الموارد الضرورية لتحقيق هذا المشروع الهام". ومن جهته اوضح مراد السنوسي ممثل الجامعة التونسية لالعاب القوى ان "سباق نصف المارطون في تظاهرة "خطوات البحيرة" سيمثل البطولة الوطنية لهذا الاختصاص وننتظر مشاركة نوعية هامة من اندية لها تقاليد عريقة في هذا المجال شان نادي الحرس الوطني و النادي العسكري و نادي العاب القوى بالقيروان كما سيشهد السباق مشاركة عدائين من الجزائر و المغرب اساسا و بالتالي سيكون المستوى الفني جد محترم وسيقع تركيز 6 نقاط لوجستية لتوفير الماء و السوائل للعدائين فضلا عن المتابعة الطبية ضمانا لسلامة الجميع ". واشار السنوسي الى ان "الجامعة التونسية لالعاب القوى تولي اهمية بالغة لمثل هذه السباقات وتوفر لها الدعم المادي والمعنوي من جهة فضلا عن سعيها الى وضع برمجية اعلامية جديدة بالتعاون مع الجامعة الفرنسية للعبة تتيح المتابعة الحينية لنتائج رياضي النخبة في مختلف المسباقات الدولية ومنظومة اعلامية اخرى توفر كل الانشطة الخاصة بالجامعة وتتحفز لتنظيم الملتقى الدولي للمساترز في العاب القوى". وشدد جلال تقية عن الجامعة التونسية للرياضة للجميع ان "الجامعة حرصت على تقديم كل الدعم والمساندة للرياضات غير المحظوظة ماديا واعلاميا و لهذا فاننا نسعى الى تشريك المجتمع المدني في مثل هذه التظاهرات حيث ستشارك 13 جمعية من مختلف جهات البلاد منضوية تحت لواء الجامعة في "خطوات البحيرة" يوم الاحد القادم باعتبار اننا مطالبون بتحفيز التونسي على ممارسة الرياضة توقيا من الامراض المزمنة وانعكساتها السلبية على الافراد و المجتمع". وختم تقية ان "التوجه الرئيسي للجامعة يقوم على لامركزية الانشطة الرياضية من خلال تنظيم جملة من التظاهرات في الجهات الداخلية في الشمال والجنوب حتى تعم الفائدة ونخلق متنفسا للمواطنين واضفاء حيوية وحركية في تلك المناطق باعتبار البعد التنشيطي الموازي الذي نحرص على تنظيمه بمناسبة تلك التظاهرات والتي تعرف اقبالا مكثفا رغم غياب التغطية الاعلامية في كثير من الاحيان". ر/حسني