وكالات - دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب قطر ودولا أخرى لم يسمها لفعل المزيد من أجل وقف تمويل ما سماه الإرهاب ومكافحته. وطالب ترمب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، دولا أخرى في المنطقة لم يسمها بوقف دعم الإرهاب ونشر ثقافة القتل والكراهية وعدم التسامح. وجاء تصريح ترمب بعد فترة وجيزة من بيان صحفي لوزير خارجيته ريكس تيلرسون يعتبر فيه أن الحصار الذي تفرضه دول خليجية على قطر غير مقبول، داعيا لوقف التصعيد في الأزمة الخليجية. وأضاف تيلرسون أن الحصار الذي فرضته دول خليجية على قطر يؤثر على المعركة التي يقودها الجيش الأميركي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ويضرّ بالعمليات العسكرية ضد من سماهم ب"الجهاديين". وتابع وزير الخارجية الأميركي أن الحصار يسبب تداعيات إنسانية غير مقصودة خصوصا خلال شهر رمضان الكريم، منها نقص الغذاء وتفكيك عائلات بشكل قسري وسحب أطفال من المدارس. وأكد أيضا أن الحصار يضر بنشاط الشركات الأميركية في المنطقة، داعيا السعودية والإمارات والبحرين إلى تخفيف الحصار عن قطر. وقال تيلرسون إن الولاياتالمتحدة تتوقع أن تتخذ دول الخليج خطوات فورية لتهدئة الوضع في المنطقة، مؤكدا أن واشنطن تدعم جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة. ألمانياوالولاياتالمتحدة تدعوان إلى فك "الحصار" عن قطر دعت الولاياتالمتحدةوألمانيا إلى فك "الحصار" عن قطر التي تتهمها دول خليجية ومصر بدعم الإرهاب. وقطعت السعودية والإمارات والبحرين اضافة الى اليمن ومصر علاقاتها بقطر يوم الإثنين الماضي، وأغلقت في وجهها المجال الجوي. وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن الحصار بدأ يؤدي إلى أزمات إنسانية. وأضاف "نرى نقصا في الغذاء، وعائلات تضطر للانفصال، وأطفالا يضطرون للتوقف عن الدراسة". وبينما امتدح تيلرسون أمير قطر "لعمله على تقليل تمويل منظمات إرهابية"، قال إن هناك حاجة لعمل المزيد. وقال إن النزاع الحالي يؤثر سلبا على التعاون في المنطقة من أجل مكافحة الإرهاب، وكذلك على نشاط شركات أمريكية في المنطقة. وبحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأزمة القطرية والحاجة لوحدة دول الخليج مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجمعة. وفي وقت سابق اليوم، طالب وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابرييل، برفع "الحصار البحري والجوي" عن قطر، وذلك بعدما استضاف نظيره القطري، لشيح محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وتنفي قطر الاتهامات الموجهة إليها بدعم متطرفين إسلاميين. ومنذ اندلاع الأزمة بين قطر وجيرانها، دعت ألمانيا إلى احتوائها. والتقى غابرييل وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قبل يومين، وقال إن جميع الأطراف تبحث عن وسائل "لتجنب المزيد من التصعيد". واجتمع غابرييل مع وزير الخارجية القطري اليوم في مدينة ولفن بويتل شمالي ألمانيا. وقال غابرييل للصحفيين "نحن مقتنعون أن ساعة الدبلوماسية قد حانت، ويجب أن نتحدث مع بعضنا البعض، مع زملائنا الأمريكيين، وقبل كل شيء زملائنا في المنطقة. يجب أن نحاول التوصل إلى حلول، خاصة رفع الحصار البحري والجوي". ويحاول أمير الكويت أيضا الوساطة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات من جهة أخرى.