ايلاف: بعد أيام من ارتكاب الجريمة التي شغلت الرأي العام في مصر، كشفت أجهزة الأمن المصرية الغموض الذي خيم على ملابسات جريمة قتل هبة العقاد إبنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها، حيث تبين أن القاتل يعمل "نجار مسلح" في منتجع "الندى" بمدينة السادس من أكتوبر جنوب غرب القاهرة. وقال مصدر أمني مصري إن القاتل اعترف بجريمته بعد إلقاء القبض عليه، ومواجهته بالقطعة الحديدية "العتلة "التي عثر عليها في مكان الجريمة، وتم كشف البصمة الملوثة بالدم ومطابقتها ببصمات المتهم بعد تحليلها بحامض "DNA"، وبمواجهته اعترف بتفاصيل الجريمة وأنه كان قد دخل المكان بغرض السرقة من دون معرفته بالموجودين بالمكان، وحينما وجد نادين خشي أن تكشفه فطعنها عدة طعنات حتى أرداها قتيلة، وحاول العثور على مسروقات، وقام بتفتيش المكان دون أن يكون على علم بوجود القتيلة هبة ابنة ليلى غفران والتي فوجئ بها فانتابته حالة هيستيرية وسدد اليها عدة طعنات حتى لا تكشفه أو تقوم بملاحقته، ثم فر من المكان وترك القطعة الحديدية، وألقى بالسكين الذي استخدمه في الحادث خارج المنزل. ومضى المصدر الأمني المصري قائلاً إن التحريات التي أجرتها أجهزة البحث الجنائي أكدت أن المتهم كان يتعمد قتل نادين بتسديد طعنات غائرة وذبحها، في ما أنه كان يسدد الطعنات بصورة عشوائية للقتيلة هبة، وسدد طعنات سطحية لها ولم يكن بها أي طعنة غائرة، وهو ما يفسر أن هبة توفيت نتيجة نزف كمية كبيرة من الدماء. وقال المصدر إنه بمعاينة المكان والقبض على المشتبه بهم وحصر المحيطين في مكان الحادث تبين أن النجار المسلح هو الذي ارتكب الحادث، وبمواجهته اعترف بالجريمة وكافة تفاصيلها وملابساتها، وجرت إحالته على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معه.
