المكناسي الاسبوعي: شهدت منطقة المبروكة الريفية التابعة لمعتمدية المكناسي خلال احدى الليالي الفارطة جريمة قتل راح ضحيتها تلميذ عمره 16 سنة يدعى ابراهيم حراثي على يدي زميله في الدراسة نجح اعوان فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بسيدي بوزيد في القاء القبض عليه بعد تحصنه بالفرار بمنطقة وادي اللبن الريفية فماهي ملابسات هذه الجريمة والظروف التي حامت حول وقوعها؟ «الاسبوعي» تحولت الى مسقط رأس الضحية والتقت افراد عائلته وعادت بالمعطيات التالية: مراجعة جماعية افادنا احد افراد العائلة المنكوبة ان ابراهيم التقى مساء يوم الجريمة بأربعة من زملائه في الدراسة (من بينهم المظنون فيه) وتحولوا الى منزل احدهم حيث قاموا بمراجعة بعض الدروس واضاف محدثنا: «كانت الاجواء عادية بين الرفاق الخمسة اذ راجعوا دروسهم وفي ساعة متأخرة من الليل غادروا المنزل باتجاه الطريق العام حيث تطورت الاحداث وحدث ما لم يكن في البال». خلافات وطعنات وعن اطوار الجريمة قال محدثنا : «عندما كان الرفاق الخمسة وسط الطريق نشبت مشادة كلامية بين القاتل والقتيل سرعان ما تطورت الى شتائم و«نبزيات» ولكن اصدقاءهما فضوا النزاع وغادر المشبوه فيه المكان وظن الجميع ان الخلاف حسم بالتراضي وانتهى الجدل بين الصديقين غير ان ما حصل لاحقا كان خطيرا» واضاف: «لقد توجه المظنون فيه مباشرة الى منزل عائلته وتسلح بسكين وعاد الى حيث رفاقه ومباشرة سدد طعنة لخصمه استقرت في ظهره وعندما لامه الضحية عن صنيعه سدد له عدة طعنات متتالية في القلب مما تسبب في وفاته حال وصوله الى مستشفى المكناسي». القبض على القاتل بعد اقترافه هذه الجريمة المجانية شعر المتهم بفداحة ما اقترفت يداه فلاذ بالفرار وتحصن بمنطقة وادي اللبن غير ان اعوان فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بسيدي بوزيد نجحوا في الايقاع به وقد اعترف بتفاصيل جريمته.