- أعلنت مؤسسة رامبروغ للفن والثقافة في الآونة الأخيرة إنطلاق الدورة الثانية لجائزة الفنون والثقافة. هذه الجائزة الموجهة لكل الفنّانين والمبدعين والتي عرفت في دورتها الأولى نجاحا لافتا كواحدة من أبرز المبادرات الهادفة إلى تثمين الفعل الإبداعي في مختلف الإختصاصات الفنية. هذا التثمين الذي يساهم بشكل كبير في خلق ديناميّة ثقافية نحن في أمس الحاجة إليها اليوم. تتوجه دعوة المشاركة التي وجهتها المؤسسة إلى كل مبدع وفنان يحمل مشروعا فنيا أو ثقافيا واعدا يناضل من أجل توفير الحاجيات الضرورية للشروع فيه أو إتمامه أو تطويره أو ضمان ديمومته. كما تسجل هذه الدّورة كسابقتها إنفتاح الجائزة على الحرفيين والتعاضديات والجمعيات وكل المنظمات الغير حكومية التي تعمل في الحقل الثقافي وتحمل مشاريع ذات صبغة فنية أو ثقافية. اقرأ أيضا: الاعلان عن الفائزين بجوائز الفة رامبورغ للفنون والثقافة تقدّم المؤسسة خمس جوائز أساسية تتمثل في مساهمة مالية قدرها عشرين ألف دينار تونسي تتمتع بها المشاريع المتوجة في كل من الإختصاصات التالية: 1/ الفنون التشكيلية والفنون البصرية : التصوير، الرّسم، التصوير الفوتوغرافي، الفيديو، فنون الشارع. 2/ الكتابة : السينمائية، الأدبية، المسرحية. 3/ الفنون الفرجوية أو الحيّة : الرّقص، السيرك، فنّ الشارع، المسرح. 4/ الصناعة الثقافية والرّقمية : النّشر، الموسيقى، الأشرطة المصوّرة، ألعاب الفيديو، الموضة، التصميم. 5/ الصناعات التقليدية. يتم تتويج هذه المشاريع من قبل لجنة تحكيم تظم كل من الكاتبة والمخرجة المسرحية ماتشا ماكييف، الناقدة مهى بن عبد العظيم، المؤلفة مشكاة كريفة، النّاقد ومدير قسم الفنون الحديثة والمعاصرة بدار بيازا ببارس ستيفان كورييار، أخصّائية الأدب العربي ومديرة دار الكتب الوطنية رجاء بن سلامة، الكاتب والمترجة فتحي بن حاج يحى، الأخصائي في الأدب العربي وعضو بيت الحكمة حمادي صمود، المصمّمة أميمة تامرزيزت، الممثل الكوميدي مجد مستورة المتحصّل على الدبّ الفضّي لأفضل ممثّل لدوره في فلم "نحبّك هادي" بمهرجان برلين 2016. وتحرص هذه اللجنة على تتويج الأعمال الإبداعية والمشاريع التي تلبي مجموعة من الشروط و المعايير أهمها الإبداع والإبتكار والأثر الإجتماعي والتثقيفي للمشاريع.