- تطرق وزير الشؤون الخارجية،خميس الجهيناوي، الثلاثاء لدى استقباله سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبتونس دانيال روبنستين إلى واقع العلاقات التونسيةالأمريكية وآفاق تطويرها في جميع المجالات والاستحقاقات الثنائية القادمة بالإضافة إلى عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وحسب بلاغ اعلامي للوزارة استعرض الطرفان سبل تفعيل نتائج زيارة العمل الناجحة التي أداها رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية من 10 إلى 12 جويلية 2017، بالإضافة إلى الاستحقاقات الثنائية القادمة ومنها الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي التونسي الأمريكي المنتظر عقده بواشنطن خلال الفترة المقبلة علما وأن الدورة الثانية انعقدت بتونس في نوفمبر 2015. وتطرق اللقاء أيضا إلى آخر مستجدات الوضع في ليبيا والجهود المبذولة في سبيل تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في بلادهم. واستعرض الجهيناوي و السفير الامريكي الأوضاع في الشرق الأوسط بعد التوتر الذي شهدته المنطقة عقب إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى أمام الفلسطينيين. وأكد الوزير على متانة العلاقات التونسيةالأمريكية في جميع المجالات معبرا عن تطلع تونس إلى مزيد دعمها بما يتماشى وعراقة أواصر الصداقة بين البلدين ومن جهته جدد السفير الأمريكي استعداد بلاده لمواصلة دعم تونس ومساعدتها على مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية والأمنية الراهنة. ويستقبل المدير الإقليمي لصندوق الأممالمتحدة للطفولة لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط كما استقبل وزير الشؤون الخارجية المدير الإقليمي لصندوق الأممالمتحدة للطفولة لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط جيرت كابيلاري. وأكّد الوزير بالمناسبة على الانجازات التي حققتها تونس في مجال النهوض بحقوق الطفل والمرأة منذ الاستقلال مشيرا في الآن نفسه إلى التحديات ذات العلاقة بالطفولة والتعليم ومن أهمّها الارتقاء بجودة المنظومة التربوية ومعالجة ظاهرة الانقطاع المبكّر عن الدراسة. وشدد في هذا السياق على أهمية التعاون مع صندوق الأممالمتحدة للطفولة وباقي الهيئات الأممية المتخصصة لرفع هذه التحديات. من جهته أشاد المسؤول الأممي بالمستوى المنميز الذي بلغته منظومة حقوق الطفل في تونس، مؤكّدا حرص اليونيسيف على مساندة الجهود الوطنية لضمان تمتّع جميع الأطفال بدون استثناء بمستوى جيد من التعلّم .