- تمحورت أبرز التوصيات التي انبثقت عن أيام المؤسسة في دورتها 32 التي نظمها المعهد العربي لأصحاب المؤسسات يومي 8 و9 ديسمبر الجاري بسوسة حول التأكيد على أنّ اللامركزية ليست مجرد مسار سياسي وإداري بل هي مسار ذو تأثير إقتصادي، وفق ما أفاد به رئيس المعهد العربي لأصحاب المؤسسات أحمد بوزقندة في تصريح لوات إثر اختتام أشغال أيام المؤسسة لسنة 2017. ووقع التأكيد كذلك عل أنّ مسار اللامركزية لابّد أن يكون تدريجيا، وأنّ اللامركزية فيها فرص ممتازة لتنمية الجهات مع التوصية بضرورة الإطلاع على تجارب دول أخرى في مجال اللامركزية "لربح الوقت وتفادي ما يمكن تفاديه" حسب ذات المصدر. وحققت هذه الدورة من أيام المؤسسة التي انتظمت تحت شعار " المؤسسة واللامركزية: الديناميكية والفرص" حسب بوزقندة "نجاحا" إذ تمكنوا من توضيح التأثير الإقتصادي للامركزية والتعريف أكثر بمفهوم اللامركزية، معتبرا أنّ معهدهم هو مركز للتفكير وبالتالي فإنّ هذه الأيام تمهد لنقاش سينطلق قريبا في مجلس النوّاب حول مجلة الجماعات المحلية. وكانت عدّة دول في طور النمو انطلقت منذ السنوات ال80 في إصلاحات لامركزية تندرج ضمن تعصير الدولة ووقع بلورتها كإصلاح للقطاع العام وتمحورت حول الشأن المحلي غير أنّ اللامركزية كانت لدى بعض الدول تعدّ كمحرك للديمقراطية في حين كانت لدى دول أخرى تعادل إعادة هيكلة للمؤسسات التي تقدم خدمات عمومية وذلك حسب كتيب أعده المعهد بمشاركة ثلة من الجامعيين ووزع على هامش الندوة. وسجلت الندوة مشاركة مكثفة من العديد من أصحاب المؤسسات وجامعين وسياسيين وخبراء من تونس والجزائر وليبيا ولبنان وفرنسا وكوستا ريكا والولايات المتحدةالأمريكية. تم