- جابت مسيرة شعبية سلمية غاضبة، إنطلقت صباح، الأحد من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس أكبر شوارع المدينة تنديدا بقرار الرئيس الامريكي القاضي بنقل سفارة بلاده إلى القدسالمحتلة والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل. وشاركت في هذه المسيرة، التي دعا إليها الاتحاد الجهوي للشغل، عديد الجمعيات والهياكل المنظماتية أبرزها فرع صفاقس/سيدي بوزيد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وفرع صفاقس للرابطة التونسية للتسامح. وهتف التظاهرون بشعارات مناهضة للرئيس الامريكي وسياسة امريكا واخرى مناصرة للقدس كان ابرزها "يا ترامب يا جبان الشعب العربي لا يهان" و"الشعب يريد تجريم التطبيع" و"غلق السفارة واجب .. طرد السفير واجب" و"لا سفارة امريكية فى الاراضي العربية " و"امريكا هي هي راس الحية " و"وحدة وحدة عربية ضد الهجمة "الأمريكية " و"شعب عربي واحد وطن عربي واحد ". وداس المتظاهرون ، خلال هذه المسيرة، التي جرت وسط تأطير أمني محكم واتسمت بطابعها السلمي منذ انطلاقها حتى نهايتها على راية الولاياتالمتحدةالامريكية وصور "دونالد ترامب" من قبل المتظاهرين . وافاد كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس "الهادي بن جمعة" في تصريح اعلامي " ان هذه التعبئة الجماهرية توكد حماس المنظمة الشغيلة ونصرتها للقدس والقضية الفلسطينية باعتبارها ام القضايا العربية". ودعا بن جمعة "الى ضرورة مقاطعة البضائع الامريكية وشحن بواخر امريكا وتفريغها وغلق السفارة الامريكية في تونس وذلك ردا على ما اقدم عليه زعيم الامبريالية والصهوينية دونالد ترامب. وأوضح رئيس فرع صفاقس/سيدي بوزيد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين محمد سامي الكشو أن المشاركة في هذا التحرك الاحتجاجي، الذي يتزامن مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان يؤكد على أن الصحفيين قادة رأي وقوى طلائعية في المجتمع تهمهم قضايا الوطن وقضايا الامة العربية وفي مقدمتها القدس". واضاف الكشو "انه لا حياد للصحفيين تجاه هذا الموقف، الذي إتخذه الرئيس الامريكي تجاه القدس بل من الحياد ومن الموضوعية أن نكون الى جانب القدس وتسجيل موقف غاضب ورافض لهذا القرار". واعتبر رئيس فرع صفاقس للرابطة التونسية للتسامح "سمير المطيبع" أن الهبة الجماهرية التي شهدتها مدينة صفاقس بعد مسيرة الشهيد "محمد الزواري" تاكد من جديد على ان القضية الفلسطينية ستبقى بوصلة الجميع وام القضايا العربية". م/هب/ ري