- أعلنت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري اليوم الثلاثاء عن صرفها الجزء الاول من مبالغ التعويضات المبرمجة لجبر الأضرار التي لحقت بفلاحي ولاية جندوبة جراء الانقطاعات المتكررة لمياه الري خلال الصائفة الماضية، وعن انطلاقها بداية من اليوم في استكمال الاجراءات الفنية اللازمة لصرف التعويضات، وفق ما أفاد به والي جندوبة، محمد صدقي بوعون، مراسل (وات) بالجهة . في المقابل، عبّر رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري، توفيق الريابي، عن تخوفه من الغموض الذي يطال هذا الملف والذي يمثل أحد أهم أسباب الاحتقان الحاصل في صفوف الفلاحين، معتبرا الاعلان الذي أُبلغ به من قبل والي الجهة منقوصا طالما لم تحدد الوزارة قيمة المبالغ المرصودة ونسبة الجزء الاول الذي تعهدت بصرفه وعدد المنتفعين والذين يتجاوزن في تقديره 1250. وأضاف أن احتجاج الفلاحين يتجاوز جبر الأضرار رغم أهميتها الكبيرة وان فلاحي ولاية جندوبة كغيرهم من فلاحي البلاد يطالبون الحكومة بالتدخل العاجل لمعالجة الأخطار التي تهدد القطاع ومن بينها مديونية الفلاحين المتعلقة بمياه الري، والنقص الحاصل في المياه، إضافة الى تهرئ الشبكة، وارتفاع اسعار البذور والأسمدة، وغياب استراتيجية واضحة من شأنها أن توفر ضمان استقرار الفلاحين واستقرار منتجاتهم. يذكر أن الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بحندوبة كان قد دعا، في بيان أصدره السبت المنقضي، منظوريه الى تنظيم يوم غضب من المبرمج تنفيذه يوم غد الاربعاء للاحتجاج على عدم صرف التعويضات التي تعهدت بها الحكومة في وقت سابق لجبر اضرار الفلاحين جراء انقطاع مياه الري على مزارعهم وتكبدهم خسائر وصفت بالفادحة اثرت تداعياتها على انطلاقة الموسم الفلاحي الحالي 2017-2018 . المولدي/يسر