- اعلن وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني انه سيتم في الاشهر المقبلة تنظيم ملتقى بين الصناعيين التونسيين ونظرائهم الجزائريين لبحث امكانيات ارساء شراكة في ما بينهم قصد تدعيم العلاقات الثنائية بين المؤسسات في القطاع الخاص الذي يبقى المحرك الرئيسي للتنمية والاقتصاد. واضاف في تصريح ل"وات" خلال الاجتماع العاشر للجنة متابعة وتقييم التعاون الصناعي التونسي الجزائري المنعقد الخميس بمقر الوزارة، ان اللجنة مكنت من وضع عديد البرامج والاليات الاجرائية والقانونية والفنية لتاطير وتنويع مجالات التعاون الصناعي والاستثماري بين البلدين "لكن هذا يستوجب مزيد الدعم والعمل على دفع الشراكة الصناعية بما يمكن من الرفع من القدرة التنافسية للمؤسسات الصناعية وتنويع المبادلات التجارية واكسابها الاستمرارية والنجاعة". ومن جهته اكد وزير الصناعة والمناجم الجزائري، يوسف يوسفي، ان العلاقات التونسية الجزائرية في المجال الصناعي تشهد تطورا متسارعا يتزامن مع تطور القطاع في كلا البلدين داعيا الى مزيد تعزيزها لتشمل مجالات اخرى على غرار قطاع السيارات والميكانيك والصناعات الغذائية. وكشف انه سيتم مستقبلا ابرام اتفاقيات في مجالات التكوين ومراكز البحث والمؤسسات الصغرى والمتوسطة. وتم خلال الاجتماع ابرام 3 اتفاقيات في مجال صناعات مواد البناء بين المركز التقني لمواد البناء والخزف والبلور بتونس ومركز الدراسات والخدمات التكنولوجية لصناعة مواد البناء بالجزائر للفترة 2020/2018 وفي مجال المترولوجيا بين الديوان الوطني للقياسة القانونية بالجزائر والمخبر المركزي للتحاليل والتجارب لسنتي 2019/2018 وكذلك اتفاق تعاون في مجال الملكية الصناعية بين المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية بتونس ونظيره الجزائري. ديجة