- تحتضن ملاعب التنس للحي الوطني الرياضي يومي 3 و4 فيفري القادم منافسات الدور الاول للمجموعة الثانية (منطقة اوروبا-افريقيا) من كاس دايفيس للتنس التي ستجمع المنتخب التونسي بنظيره الفنلندي. وافادت سلمى المولهي رئيسة الجامعة التونسية للتنس خلال الندوة الصحفية التي انعقدت صباح اليوم الاربعاء بمقر الجامعة ان "مسابقة كاس دايفس تعد موعدا هاما باعتبارها بمثابة كاس العالم للعبة حيث اجتهدت الجامعة من اجل تنظيم هذه المسابقة للمرة الثانية في تونس رغم محدودية اشعاعها جماهيريا واهميتها الفنية بما انها تمثل فرصة لتطوير اللعبة من خلال احتكاك عناصر المنتخب التونسي بمنافسين من طراز رفيع واعتقد ان الجامعة وفرت كل سبل النجاح للمنتخب بقيادة اللاعب مالك الجزيري من اجل التالق وازاحة المنتخب الفلندي والتقدم اكثر في هذه المنافسة بما ان هدفنا الاساسي هو الارتقاء الى المجموعة الاولى لكاس دافيس". وتابعت المولهي ان "الجامعة كانت حريصة على متابعة تحضيرات عناصر المنتخب التونسي سواء تلك التي تنشط في الولاياتالمتحدةالامريكية شان الثنائي اسكندر المنصوري وعزيز دوقاز وكذلك اللاعبين الذين يتدربون في تونس من خلال تنظيم دورات مستمرة بمدينتي الحمامات وجربة (قيمتها المالية 15 الف دولار) فضلا عن الدورات الخارجية وذلك لتحسين مستواهم وتصنيفهم العالمي وكذلك تطوير اللعبة وضمان اشعاعها اذ حرصنا على تامين النجاح الجماهيري للدورة المرتقبة عبر مجانية الدخول وتنظيم عدد من الرحلات للشبان المولعين بالتنس في مختلف مناطق الجمهورية كبنزرت ونابل وسوسة لمواكبة المباريات مع برنامج تنشيطي مصاحب وهو ما من شانه تقريب اللعبة للجماهير الرياضية". وثمنت رئيسة الجامعة التونسية للتنس تواجد اللاعب مالك الجزيري ضمن تركيبة المنتخب التونسي قائلة ان "الجزيري ابدى رغبة كبيرة لتعزيز صفوف المنتخب التونسي في كاس دافيس دون غرور او مزايدة وهو ما يجعله مثالا يحتذى في هذا الشان وادعو بالمناسبة وزارة شؤون الشباب والرياضة تعجيل النظر في عقد الاهداف المبرم معه عبر توفير الاعتمادات المتخلدة بذمتها لصالحه بعنوان 2017 وتمتيعه بالميزانية المطلوبة (في حدود 250 الف دينار) حتى يتسنى له حسن الاستعداد للرهانات المرتقبة في 2018". ومن جهته افاد لاعب التنس مالك الجزيري ان "المنتخب التونسي يتسم بالانسجام ولتناغم وهو يضم عناصر تتمتع بخبرة واخرى طموحة حيث احسنا الاستعداد لكاس دافيس ونتمنى تحقيق نتائج طيبة في هذه المسابقة التي ستدور على ارضية ميداننا مع احترامنا الكامل للمنافس الفلندي الذي يضم لاعبين ذوي مهارات عالية يتقدمهم رقم 2 عالميا في اختصاص الزوجي وهو ما يحتم التعامل الحذر معه ونحن واثقون من امكانياتنا وحظوظنا وافرة لتحقيق الهدف المنشود". وحول طموحاته خلال سنة 2018 اكد الجزيري ان "الهدف الجوهري هو العودة الى التصنيف المتميز المحقق في 2017 من خلال التواجد ضمن 50 افضل لاعب في العالم حيث تنتظرني عديد الدورات الهامة مباشرة بعد كاس دافيس انطلاقا من دورة صوفيا ثم روتردام ونيورك ودلراي الامريكية... وغيرها من المواعيد التي ساسعى الى استغلالها على الوجه الاكمل لتحسين تصنيفي العالمي". وعبر الجزيري عن امله في ان يجد اشكال العقد الذي يربطه بوزارة شؤون الشباب والرياضة طريقه الى الحل من خلال توفير الاعتمادات المطلوبة حتى يواصل تحضيراته في احسن الظروف. وفي المقابل اوضح قائد المنتخب الفلندي ياركو نايمينان ان "المواجهة ضد المنتخب التونسي ستكون صعبة باعتبار معرفتنا بعناصره وفي مقدمتهم اللاعب مالك الجزيري الذي يتمتع بمستوى فني عالي ومع ذلك فقد جئنا الى تونس من اجل التالق رغم ان تركيبة المنتخب الفلندي مخضرمة اي تضم عناصر ذات خبرة شان اللاعب هنري كونتينان المصنف 3 عالميا في مسابقة الزوجي وعناصر اخرى شابة صاعدة من صنف الاواسط ولهذا فان جميع المقابلات ستكون مثيرة وغامضة باعتبار تقارب المستوى الفني للاعبي المنتخبين على حد السواء". يذكر ان المنتخب التونسي للتنس الذي سيخوض مباريات كاس دافيس يتالف من مالك الجزيري ومعز الشرقي وانيس غربال وعزيز دوقاز و اسكندر المنصوري ويدرب المنتخب انيس بوشلاكة. وتجدر الاشارة الى ان المنتخب التونسي سيواجه في صورة تاهله الى الدور الثاني الفائز من مباراة ايستونيا وليتوانيا يومي 7 و8 افريل القادم. اما في صورة الخسارة فانه سيلعب من اجل ضمان البقاء في المجموعة الثانية لمنطقة اوروبا-افريقيا ضد المنتخب المنهزم من المواجهة بين ايستونيا وليتوانيا. ر/حسني