- بثت نقابة الصحفيين فيديو لنقيب الصحفيين ناجي البغوي اثناء حضوره في "بلاتو" سامي الفهري على قناة " تونس 7" يوم 13 جانفي 2011 قبل يوم من سقوط النظام وذلك للرد على اتهامات الحوار التونسي. وقالت النقابة " نقيب الصحفيين ناجي البغروي رغم حضوره ما سموها أصحابها ومهندسوها "حلقة المؤامرة " لإجهاض الثورة التي بثت على التلفزة التونسية ليلة 13 جانفي 2011 ، والذي مازال بعضهم يرتعون دون محاسبة لما فعلوه بالمال العام، صمم على موقفه الرافض لنظام بن علي. وأضافت النقابة "البغوري أكد أنه تم الانقلاب على شرعيته كرئيس للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من قبل أجهزة السلطة حينها وأكد على أن خطابات بن علي غير كافية لطمأنة الشعب التونسي تجاه استرجاعه حرياته وحقوقه المسلوبة، وأصر البغوري على موقفه الداعم للتغيير والثورة وحيا الشهداء ولم يكن بوقا لنظام بن علي ومدافعا عن أنفاسه الأخيرة، مما جعل الفهري ينصدم من مداخلته ويستغرب عدم انطلاقه في الحديث بتمجيد خطاب بن علي وذكر ما سماها "بالاجابيات" التي يتضمنها. وكتبت النقابة "'ننشر هذا الفيديو للتاريخ، لأن المواقف لا يمكن تحريفها ولا تغييرها وإن حاول البعض. مضيفة: ''في الجزء الثاني من الحوار لم يتردد الفهري في الرجوع لنقيب الصحفيين ناجي البغوري، عله يظفر منه بكلمة ممجدة أو مادحة لخطاب بن علي وما جاء فيه من "ايجابيات" وفق تحليلات الفهري، لكن نقيب الصحفيين رفض أن يكن عكس مايفكر فيه، وقالها صراحة واضحة وضوح الشمس "مناش جايين نعملوا ديكان" مما اثار تشنج الفهري الذي استبقه بالمقاطعة وقال "أما بعد". وشدد نقيب الصحفيين أن هناك أزمة حقيقة في البلاد لن تنته بمجرد خطاب رنان، بل أن على من يريد فتح صفحة جديدة في تاريخ تونس أن يقدم ضمانات حقيقة، وركز على تحطيم نظام بن علي لبنية الدولة والمتمثلة في مؤسساتها الدستورية والتغلغل فيها من قبل أجهزى السلطة التنفيية، ولم يصمت انقيب الصحفيين عن تعداد ظواهر خنق أنفاس حرية الصحافة والإعلام في عهد بن علي ، ولم يخش تسمية عبد الوهاب عبد الله المتهم بالضلوع في السيطرة على كل وسائل الإعلام وقتها، مما أثار حفيظة الفهري الذي كان مثل محامي لشيطان في كل لحظة يحاول تغطية الحقائق المزرية وتلميعها.. '' جدير بالذكر ان محامي سامي الفهري قد ذكّر بحضور ناجي البغوري في بلاتو " سامي الفهري" في 13 جانفي 2011. من ناحية أخرى رد الكاتب العام لنقابة الاعلام محمد السعيدي على محامي سامي الفهري بالتدوينة التالية: "محامي سامي الفهري الكاذب في برنامج لاباس يدعي انني التقيت سامي الفهري في المقاهي والمطاعم عديد المرات وعامل طاولة وكراسي ويكذب والله لا يحشم ونسى الي هو كان يطلبني ويطلب المدير العام عشرات المرات لطلب اللقاء والتقيته مرتين في مكتبه وكان بعلم مكتب النقابة الأساسية ومحامي النقابة وفي احدى المرات دخل المدعو سامي الفهري واتهمني انني الوحيد الذي اعطل اتفاق الصلح وانني اماطل كل مرة عمدا لسجنه وقام بشتم التلفزة التونسية وتخاصمت معه وغادرت المكان ... مع العلم ان كل مقترحات الصلح مدونة في محاضر جلسات النقابة الأساسية وبالتنسيق مع محامي النقابة الذي حضر احد اجتماعات النقابة الأساسية والسيد المحامي نحب نذكرك نهار قتلي الدولة الكل معانا اقنع بركة المدير العام ومجلس الإدارة والباقي علينا توة نتصرفو مع العلم ان الضغوطات التي سلطت على النقابة يعلمها زملائي في المكتب النقابي وماطلنا بكل الطرق لتعطيل الصلح تلذي كاد ان يحصل لولا تصدي النقابة والمدير العام و تفهم مجلس الإدارة مع العلم انه وقع استدعاء لجنة النزاعات من اجل ابرام صلح مع سامي الفهري فرضت كنقابة الحضور فيها وحضرت فيها واسقطت الصلح وقتها وساندني الرئيس المدير العام مع العلم ان لجنة النزاعات تتكون من ممثل عن وزارة المالية والمكلف العام بنزاعات الدولة والرئيس المدير العام وبرئاسة وزارة أملاك الدولة فخر لنقابتنا اننا اسقطنا الصلح المزعوم"