- نظّمت، يوم الاثنين، جمعية "جليج للبيئة البحرية" في جربة ملتقى وطنيا حول البيئة البحرية في إطار مشروع "بلاستي ستوب" (قف للبلاستيك) ضمّ ناشطين في المجال البيئي من قطاع عام وخاص ومجتمع مدني بهدف البحث عن الحلول الممكنة لحماية البيئة البحرية في مجال التغيرات المناخية والتلوّث وحماية الأنواع البحرية من الانقراض ، وفق ما ذكره رئيس الجمعية، فيصل غزيل. و أوضح أن اهتمام الجمعية بهذه المسألة جاء، في ظل وجود ظواهر بيئية في جزيرة جربة مثل نفوق أعداد من السلاحف البحرية المهدّدة بالانقراض ونفوق الأسماك بشواطئ قلالة وبأجيم في جربة مع تناثر البلاستيك بكميات هامة وهو ما دفع الجمعية الى التفكير في حّل لمثل هذه الظواهر وتشريك جمعيات مماثلة من جهات اخرى في بحث هذه الظواهر للحد منها والنظر في مدى تواجدها بجهات اخرى او هي ظواهر فقط بجزيرة جربة وبذلك نسج علاقات تعاون مع مثل هذه الجمعيات وتبادل التجارب. من جهتها، ذكرت عضو بجمعية جليج للبيئة البحرية، سمية بن عمر، أن مشروع "بلاستي ستوب" المموّل من طرف مبادرة "بيوند بلاستيك ماد" وهي مبادرة أطلقتها خمسة أطراف للتصدّي لتلوّث البحر الأبيض المتوسط بمادة البلاستيك، والذي انطلق، في سنة 2017، حيث شمل عدة أنشطة منها تحسيسية وتوعوية وحملات لجمع البلاستيك وحلقات لتكوين سفراء البيئة وتنمية مهاراتهم وورشات حول حماية السلاحف البحرية وحول التغيرات المناخية على يتم في فترات لاحقة استهداف البحَّارة لتحسيسهم بالتخفيف من استعمال البلاستيك وخاصة من القوارير واستبدالها وتوفير أقفاص لجمعها مع تنظيم حملات غوص لتنظيف قاع البحر من البلاستيك والشباك العالقة به. وسينتهي برنامج "بلاستي ستوب" الاول في نهاية شهر افريل القادم على ان ينطلق في مرحلة ثانية باستهداف الناشئة من مؤسسات تربوية وشبابية لتربيتهم على حب البيئة والمحافظة عليها وحمايتها من كل أشكال التلوث ، حسب ذات المصدر. ومثلت الندوة، مناسبة، لتقديم عدة تدخلات منها التغيرات المناخية وتاثيرها على البيئة البحرية والطيور المائية وتأثير التلوث البلاستيكي وتطوير سلاسل القيمة للمنتوجات البحرية، الى جانب ورشات عمل . واعتبر المتدخل مهندس في الصيد البحري ، مجدي المنوشي، ان خليج قابس منطقة أساسية لتطور الصيد البحري في تونس فأيام الصيد فيها طويلة بنحو 250 يوما في السنة والجرف القاري المنبسط ما أدى الى ارتفاع مجهود الصيد به، الى جانب وجود تلوث صناعي مع التغيرات المناخية خلقت هشاشة وعدم استقرار للبيئة البحرية بهذه المنطقة . وتقوم شبكة "فايقين لبيئتنا" التي شاركت في الملتقى بإعداد خارطة للمشاكل البيئية على المستوى الوطني ومنها مشاكل الجزر ،وذلك للتحسين بهذه المخاطر والتحرك لإيجاد الحلول الممكنة لها بين مجتمع مدني والدولة لذلك تقوم الجمعية بجولة بين الجهات لتحديد وتشخيص اشكاليات كل جهة، وفق الكاتب العام للشبكة، رضا الطبوبي . ووعيا بمخاطر البيئة البحرية فان وزارة الشؤون المحلية والبيئة ضبطت برامج وخطط لتحسين الوضع البيئي وحماية البيئة البحرية والتدخل عبر مقاربة التصرف المندمج في البيئة الساحلية واحداث المحميات البحرية وحماية الشريط الساحلي والمنظومات البيئية وبرامج متصلة بالنظافة، وفق ما ذكره ممثل الوزارة، سليمان بن يوسف. بر/أم/جود في جربة ملتقى وطنيا حول البيئة البحرية في إطار مشروع "بلاستي ستوب" (قف للبلاستيك) ضمّ ناشطين في المجال البيئي من قطاع عام وخاص ومجتمع مدني بهدف البحث عن الحلول الممكنة لحماية البيئة البحرية في مجال التغيرات المناخية والتلوث وحماية الأنواع البحرية من الانقراض ، وفق ما ذكره رئيس الجمعية، فيصل غزيل. و أوضح أن اهتمام الجمعية بهذه المسألة جاء، في ظل وجود ظواهر بيئية في جزيرة جربة مثل نفوق أعداد من السلاحف البحرية المهدّدة بالانقراض ونفوق الأسماك بشواطئ قلالة وبأجيم في جربة مع تناثر البلاستيك بكميات هامة وهو ما دفع الجمعية الى التفكير في حّل لمثل هذه الظواهر وتشريك جمعيات مماثلة من جهات اخرى في بحث هذه الظواهر للحد منها والنظر في مدى تواجدها بجهات اخرى او هي ظواهر فقط بجزيرة جربة وبذلك نسج علاقات تعاون مع مثل هذه الجمعيات وتبادل التجارب. من جهتها، ذكرت عضو بجمعية جليج للبيئة البحرية، سمية بن عمر، أن مشروع "بلاستي ستوب" المموّل من طرف مبادرة "بيوند بلاستيك ماد" وهي مبادرة أطلقتها خمسة أطراف للتصدّي لتلوّث البحر الأبيض المتوسط بمادة البلاستيك، والذي انطلق، في سنة 2017، حيث شمل عدة أنشطة منها تحسيسية وتوعوية وحملات لجمع البلاستيك وحلقات لتكوين سفراء البيئة وتنمية مهاراتهم وورشات حول حماية السلاحف البحرية وحول التغيرات المناخية على يتم في فترات لاحقة استهداف البحَّارة لتحسيسهم بالتخفيف من استعمال البلاستيك وخاصة من القوارير واستبدالها وتوفير أقفاص لجمعها مع تنظيم حملات غوص لتنظيف قاع البحر من البلاستيك والشباك العالقة به. وسينتهي برنامج "بلاستي ستوب" الاول في نهاية شهر افريل القادم على ان ينطلق في مرحلة ثانية باستهداف الناشئة من مؤسسات تربوية وشبابية لتربيتهم على حب البيئة والمحافظة عليها وحمايتها من كل أشكال التلوث ، حسب ذات المصدر. ومثلت الندوة، مناسبة، لتقديم عدة تدخلات منها التغيرات المناخية وتاثيرها على البيئة البحرية والطيور المائية وتأثير التلوث البلاستيكي وتطوير سلاسل القيمة للمنتوجات البحرية، الى جانب ورشات عمل . واعتبر المتدخل مهندس في الصيد البحري ، مجدي المنوشي، ان خليج قابس منطقة أساسية لتطور الصيد البحري في تونس فأيام الصيد فيها طويلة بنحو 250 يوما في السنة والجرف القاري المنبسط ما أدى الى ارتفاع مجهود الصيد به، الى جانب وجود تلوث صناعي مع التغيرات المناخية خلقت هشاشة وعدم استقرار للبيئة البحرية بهذه المنطقة . وتقوم شبكة "فايقين لبيئتنا" التي شاركت في الملتقى بإعداد خارطة للمشاكل البيئية على المستوى الوطني ومنها مشاكل الجزر ،وذلك للتحسين بهذه المخاطر والتحرك لإيجاد الحلول الممكنة لها بين مجتمع مدني والدولة لذلك تقوم الجمعية بجولة بين الجهات لتحديد وتشخيص اشكاليات كل جهة، وفق الكاتب العام للشبكة، رضا الطبوبي . ووعيا بمخاطر البيئة البحرية فان وزارة الشؤون المحلية والبيئة ضبطت برامج وخطط لتحسين الوضع البيئي وحماية البيئة البحرية والتدخل عبر مقاربة التصرف المندمج في البيئة الساحلية واحداث المحميات البحرية وحماية الشريط الساحلي والمنظومات البيئية وبرامج متصلة بالنظافة، وفق ما ذكره ممثل الوزارة، سليمان بن يوسف. بر/أم/جود
