- ندد احمد الكحلاوي، رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية و مناهضة التطبيع و الصهيونية ،، بعد ظهر اليوم السبت ب "الموقف العربي الذي وصفه ب"بالمخزي " تجاه العدوان الثلاثي الامريكي و البريطاني و الفرنسي فجر اليوم على بعض المواقع الاسترتيجية في العاصمة السورية دمشق . و قال في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء (وات) "ان التحالف الخليجي -الصهيوني جعل من المنطقة العربية منطقة مستباحة للغزاة "على حد تعبيره ، مشيرا الى ان الحصار الذي يفرضه العالم على سوريا الهدف منه "ضرب قوى الممانعة و تفتيت الصف العربي و تصفية القضية الفلسطينية". و قد نفذ بعد ظهر اليوم عدد من الحساسيات المدنية و السياسية وقفة احتجاجية امام المسرح البلدي بالعاصمة رافعين شعارات مساندة للنظام السوري و منددة بردة الفعل السلبية للنظام الرسمي العربي تجاه هذا العدوان. من جانبه اعتبر صلاح الدين الداودي ، المنسق العام ل "شبكة باب المغاربة" ان الموقف التونسي تجاه العدوان "لم يرتق الى مستوى النبض العام للشعب" و لم يعبر على حد قوله "على المسار الديمقراطي الذي يكون فيه الحاكم لسان حال شعبه ، داعيا وزارة الخارجية و رئاسة الجمهورية الى صياغة بيان اكثر جدية و اكثر حزما تجاه هذا العدوان الغاشم"، على حد تعبيره و اضاف ان "سوريا ستكون مقبرة للصهاينة و لدول الخليج الصانعة للارهاب" ، على حد تقديره ، مشيرا الى ان "خط الممانعة المتمثل في ايران و حزب الله يمثل اليوم جدار الصد التاريخي ضد السياسات التوسعية للامبريالية الامريكية و الغربية عموما" من جهة اخرى دعت كوثر الشابي ،الناشطة الحقوقية، الحكومة التونسية الى "ضرورة اعادة العلاقات الرسمية مع النظام السوري و التخلص من التاثير القطري و السعودي على السياسات الخارجية لتونس ، مشيرة الى ان حركة الاخوان المسلمين ساهمت منذ 2011 في تخريب الاوطان العربية من ليبيا الى سوريا". يذكر انه تم خلال الوقفة رفع شعارات مطالبة بسن قانون يجرم التطبيع و قد حضرها بالخصوص شخصيات من الاحزاب القومية على غرار "التيار الشعبي" و "حركة الشعب" و "شبكة باب المغاربة" و "الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية و مناهضة التطبيع ".