- تميز اليوم السادس من الحملة الانتخابية لبلديات 2018 في ولاية المنستير بافتتاح قائمات حزب حراك تونس الارادة حملتها الانتخابية في الدوائر البلدية بكلّ من المنستيروزرمدينوخنيسوصيادة من خلال تنظيم اجتماع انتخابي قدم خلاله أعضاء القائمات برامجهم الانتخابية. وذكرت آمنة حمودة رئيسة قائمة حراك تونس الإرادة بالمنستير أن أعضاء القائمة سيعملون في حال نجاحهم على تعميم التنوير العمومي، ومراجعة برنامج التهيئة العمرانية بصفة تشاركية، ودعم الأعمال الثقافية، وتهيئة المناطق الخضراء وخاصة الفاليز، ومراجعة المثال الترابي البلدي، وصيانة المؤسسات الثقافية والصحية، ودعم العمل التشاركي، وتعزيز علاقات التوأمة القائمة مع بلدية المنستير. أما الهدف الأساسي للبرنامج الانتخابي لقائمة زرمدين فهو بحسب رئيس قائمة الحراك، عمر بن عمر، تكريس مبدأ الحوكمة في الجماعات المحلية، والعناية بالبيئة، خصوصا وان زرمدين تعاني من التلوث. وذكرت رئيسة قائمة ذات الحزب في صيادة بولاية المنستير، عواطف شقريم، أن القائمة، في صورة نجاحها، ستعمل على محاربة الفساد، وعلى إيجاد حلول لوضعية الركود في ميناء صيادة، وحالة التلوث البحري في هذه المدينة. وقال زياد القربي من قائمة الحزب بخنيس إنّ البرنامج الانتخابي يتطرق إلى أغلب المشاكل التي تعيشها بلدية خنيس ومن أبرزها التطهير والتلوث البحري. وأكد رئيس حزب حراك تونس الارادة، ورئيس الجمهورية السابق، محمد المنصف المرزوقي، في تصريح ل(وات) على أهمية الانتخابات البلدية، معتبرا بأنها أهم من الانتخابات التشريعية والرئاسية. وقال إثر حضوره الاجتماع الانتخابي لقائمة حزبه في مدينة خنيس أن الانتخابات البلدية على غاية كبيرة من الاهمية باعتبار أنها تلامس الحياة اليومية للمواطن، كما تشكل القاعدة الاولى للديمقراطية التشاركية، مبينا أنه بصدد التنقل في عدّة جهات بالبلاد لحث المواطنين على الانتخاب.