- شهدت كلية العلوم بصفاقس، يوم الاثنين، تعطلا في سير اجراء الامتحانات الجزئية وذلك على خلفية حصول انقسام في صفوف الطلبة بين مؤيد لاجراء امتحانات جزئية وبين متمسك باجراء الامتحانات كاملة، وصل حد اقدام عدد من الطبلة على غلق باب الكلية امام العموم وحصول مشادات كلامية بينهم. وفي هذا الصدد، اعتبر عضو إنابة اتحاد الاساتذة الباحثين الجامعيين التونسيين "اجابة" بكلية العلوم بصفاقس، محمد علي الحاج طيب، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن "من حق الطلبة رفض اجراء الامتحانات الجزئية والمطالبة باجراء امتحاناتهم كاملة"، وفق تقديره. وحمّل ذات المصدر مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع اليوم في 103 مؤسسات جامعية بالجمهورية لم تشهد اجراء الامتحانات، الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي لم تفتح حوارا جديا مع منظوري اتحاد الاساتذة الباحثين الجامعيين التونسيين الذين دخلوا في اضراب وطني منذ مطلع شهر جانفي المنقضي، وفق تأكيده. وأوضح ان هذا الاضراب الوطني الذي يمتنع في إطاره الاساتذة الجامعيون الباحثون عن تسليم مواضيع الامتحانات للطلبة وارجاع اعداد الاشغال التطبيقية والمراقبة المستمرة مع مواصلة التدريس بشكل عادي، يهدف اساسا الى الدفاع عن الجامعة العمومية، والمطالبة بالاعتراف بالتعليم العالي والبحث العلمي كأولوية وطنية، واحترام سلم التأجير، وفتح خطط انتداب بالنسبة للدكاترة المعطلين عن العمل.