- ولاية المنستير:: 17 قتيلا و167 جريح خلال 106 حادث مرور منذ بداية سنة 2018 (المرصد الوطني لسلامة المرور) المنستير 17 جوان (وات) - سجلت ولاية المنستير منذ بداية سنة 2018 وإلى غاية 12 جوان الجاري 106 حوادث مرور من مجموع 2417 حادث مرور على المستوى الوطني لتحتل بذلك المرتبة الثامنة وطنيا أي ما يمثل نسبة 4 فاصل 39 في المائة من حوادث المرور، وفق إحصائيات نشرها المرصد الوطني لسلامة المرور في موقعه الالكتروني. وأسفرت تلك الحوادث عن وقوع 17 قتيلا من مجموع 485 قتيلا على المستوى الوطني و167 جريحا من مجموع 3728 جريحا على المستوى الوطني وكانت ولاية المنستير سجلت سنة 2017 مجموع 268 حادث مرور من مجموع 6968 حادث على المستوى الوطني وهي حوادث اليمة اسفرت عن سقوط 46 قتيل من بين 1364 قتيلا على المستوى الوطني و383 جريح من مجموع 10415 جريح في كامل ولايات البلاد التونسية. وكان سالم خوجة رئيس الفرقة الجهوية للمرور بالمنستير أفاد يوم غرة جوان الجاري بمناسبة إعطاء إشارة انطلاق العطلة الآمنة على مستوى ولاية المنستير أنّ عدد حوادث المرور بولاية المنستير تراجع خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة 2018 إلى 58 حادثا مقابل 70 خلال نفس الفترة من سنة 2016 أي بانخفاض بلغ نسبة 20 فاصل 38 في المائة. وتقلص عدد الجرحي في الفترة الغاصلة بين شهري جانفي وماي 2018 بنسبة 2 فاصل 50 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017 ليمر من 82 إلى 80 جريحا انخفض عدد القتلى بنسبة 62 فاصل 50 في المائة ليتراجع إلى 3 مقابل 8 قتلى خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة 2017. وشهدت الجهة خلال العطلة الآمنة التي تواصلت من 1 جوان إلى غاية 30 سبتمبر 2017 استقرارا في عدد حوادث المرور مقارنة بذات فترة العطلة الآمنة سنة 2016 حيث وصل عددها 76 حادثا. وتقترح المصلحة الجهوية للمرور بالمنستير للمحافظة على ذات النتائج الإيجابية وتدعيمها وجوب غلق جميع الفتحات بطريق خنيس انطلاقا من مفترق الفوز إلى غاية مفترق مركز الفحص الفني وخاصة على مستوى محطة توزيع المحروقات المورابو، وإحداث ممرين علويين لحماية المترجلين وإحداث حواجز انزلاقية على مستوى المنطقة الصناعية. كما تقترح الإسراع في انجاز المفترق الدائري على مستوى حيّ المرابطين ومدخل الدائرة البلدية الحالية، والتعهد بصيانة وإصلاح شبكة التنوير العمومي من مفترق الفوز إلى غاية مفترق خنيسبنبلة وكذلك المنطقة السياحية، وذلك اضافة الى ضرورة تجديد جميع العلامات المرورية بكلّ الأنهج والشوارع باعتبار أنّ محتواها اختفى بفعل العوامل الطبيعية ، وإعادة دهن ممرات المترجلين بكل المفترقات وخاصة أمام المؤسسات التربوية، والنظر في إمكانية تجهيز طريق الساحلين مسجد عيسى بالإنارة، وتركيز علامات منع الجولان على الشاحنات الثقيلة والحاملة لمعدات أشغال بالطريق السياحية انطلاقا من مفترق الدخيلة بالمنستير ومفترق السطنبولي ومفترق قصر الرئاسة ومفترق القلق الوردي بالمنستير.
