- أكّد رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز الليبية، ميلاد الهجرسي أنّ 40 % من احتياجات سوق الوقود التونسي تتغذى على الوقود المُهرب من ليبيا. ودعا في شريط فيديو نشرته اللجنة على على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" إلى تشديد الرقابة الأمنية على صادرات الوقود ووجهاته التي قللت من عمليات تهريبه إلى الخارج، ما تسبب في حالة عدم إستقرار لدى الأسواق التي كانت تتغذى على ما تتم سرقته من قوت الليبيين وثرواتهم عبر عصابات دولية مُنظمة، حسب تعبيره. ويمثل "منفذ رأس جدير" الحدودي بين تونس وليبيا ممرا لعمليات تهريب السلع والمحروقات في الاتجاهين، حيث يجري تهريب الوقود الليبي المدعوم إلى تونس، فيما يتم تهريب المواد الغذائية من تونس باتجاه ليبيا. ويعتبر "معبر وازن" كذلك مقصدا لمهربي الوقود الليبي، حيث ينقل الليبيون، الذين يعيشون في المناطق الحدودية صهاريج كبيرة من الوقود إلى التجار التونسيين على الجانب الآخر، ويجري الأمر دون مراقبة من قبل سلطات البلدين.