- جدد رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، اليوم الاثنين بقصر قرطاج، خلال لقائه أحمد الطيبي، رئيس حزب الحركة العربية للتغيير داخل الخط الأخضر، رفض تونس المطلق وإدانتها الشديدة لقانون قومية الدولة الذي أقرّه الكنيست الإسرائيلي لنزعته العنصرية ومخالفته لقرارات الشرعية الدولية وتنكّره للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. وأكّد رئيس الجمهورية خلال هذا اللقاء ثوابت الموقف التونسي من القضية الفلسطينية العادلة ودعم بلادنا المتواصل لصمود الشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه في نضاله المشروع من أجل استرداد كافة حقوقه الوطنية وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وذلك وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية . ودعا رئيس الجمهورية كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى توحيد الصف وتكثيف التحرك داخليا وخارجيا لا سيما لدى كلّ القوى المحبة للسلام في العالم من أجل الضغط على إسرائيل لحملها على احترام القانون الدولي. من جانبه، نقل أحمد الطيبي تحيات وتقدير فلسطينيي الداخل لتونس على مواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، وثمّن المكانة المركزية التي تحظى بها هذه القضية في ضمير الشعب التونسي. كما قدّم لرئيس الدولة عرضا عن الممارسات التي تقوم بها إسرائيل في القدس والتي من شأنها أن تنسف أيّ محاولة لإحلال السلام في المنطقة وأكّد على ضرورة التحرك عربيا ودوليا أمام الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية من أجل تحمّل مسؤوليتها لوقف كلّ أشكال الاعتداءات الإسرائيلية على الحقوق الفلسطينية.