في حوار أجرته معه مجلة «زهرة الخليج» قال المدير العام لشركة «روتانا» لا فض فوه إن على الاعلام التونسي أن يعبر عن شكره وامتنانه لروتانا التي أتاحت لجمهور قرطاج متابعة سهرات نجوم الأغنية العربية!! هذا الكلام لا يمكن أن يمر دون أي رد فعل، لأن فيه الكثير من المغالطة، فهو يوحي بأن مهرجان قرطاج كان عاجزا عن استقطاب النجوم، وان روتانا جاءت لتنقذه من حالة العجز هذه، والحقيقة أن مهرجان قرطاج هو أهم مهرجان فني في الوطن العربي، وانه صاحب الفضل على الكثير من الفنانين العرب، وهناك الكثير من الأسماء الكبيرة في المشهد الغنائي العربي تقر بهذا الفضل. واذا كانت روتانا قد جلبت الى قرطاج فقاقيع الفضائيات مثل هيفاء ورويدة وباسكال... فإن مهرجان قرطاج استقطب على امتداد أربعين دورة أكبر نجوم الأغنية العربية والعالمية، بل أن بعض الأسماء التي قدمتها روتانا هذا العام كان لقرطاج الفضل في التعريف بها مثل نجوى كرم وليد توفيق وميادة الحناوي والبعض الآخر كان حلمه الصعود على ركح قرطاج وهو ما اعترف به وائل كفوري. يا أستاذ أحمد، قرطاج أكبر من «روتانا» ولفنانيكم الشرف في الصعود على ركحه.
