مرتجى محجوب من يقدر على منافسة او منازعة السيد الباجي قائد السبسي في الحديث عن الدولة و هيبتها ,رغم بقاء الامر للاسف كشعار فضفاض لا انعكاس له على ارض الواقع . ان يحدث السيد الرئيس لجنة على مقاسه, ليكلفها بمهمة ,محددة مخرجاتها سلفا ,فهو حر في امره ,اما ان يقلد اعضائها لاوسمة الجمهورية فذلك محل نقاش و جدال . هل انتج لنا اعضاء لجنة الحريات الفردية و المساواة فكرا جديدا لم ياتي به غيرهم! ام انهم قدموا لنا رؤية حضارية خارقة للتاريخ و الجغرافيا! ام هم قدموا ارقى و انفع مما قدمه و لازال مئات بل الاف التونسيين و التونسيات في شتى الاختصاصات الدينية والعلمية و الادبية و الفنية ... من مؤلفات و ابداعات لم يحظى اصحابها باي لفتة او اهتمام ! اليس احرى ان تكون داخل القصر لجنة علمية اكاديمية ,تحدد معايير اسناد الاوسمة بكل جدارة و استحقاق, حتى نحافظ على هيبة الدولة العزيزة جدا على السيد رئيس الجمهورية . شخصيا ان كان لي ان اقدم وساما يوم عيد المراة , فكنت بلا تردد و لا شعبوية , اقدمه للمراة الريفية المناضلة في صمت, الصابرة على البلاء و الشقاء و التعب ,و التي للاسف و ان لم اكن مخطئا ,لم تسجل حضورها في قصر قرطاج يوم 13 اوت 2018 . ناشط سياسي مستقل