قالت شقيقة المطرب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، لاتويا، إن شقيقها قد قتل عمدا ولم يمت بصورة طبيعية، موضحة أنها ترى أنه تعرض "لمؤامرة" أودت بحياته. وترى لاتويا أنه كان هناك أكثر من طرف متورط في هذه "المؤامرة"، دون أن تحدد أسماء الأشخاص أو عددهم. وأشارت في الوقت ذاته الى أن مايكل جاكسون نفسه كان يخشى على حياته بشكل مستمر. وقالت لاتويا في مقابلة أجرتها معها صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد" البريطانية: "أخبرني مايكل قبل عامين أنه كان يخشى وجود أشخاص يودون القضاء عليه". وأضافت أن مايكل أشار لها الى وجود أشخاص يودون قتله للحصول على حقوق أعماله وعلى ألبوماته. وتابعت لاتويا قائلة إن جاكسون كان يعالج قبيل الجولة التي اعتزم القيام بها في شهر يوليو 2009، بطريقة غير مناسبة، مضيفة أن معالجيه دفعوه إلى الإدمان على الأدوية. وذكرت لاتويا أن الأشخاص "المتآمرين" كانوا قد يحاولون "إبعاد" عائلة مايكل عنه في جميع الأوقات، وهو ما حال دون أن تتمكن العائلة من إنقاذه. وأكدت لاتويا أنها وسائر أفراد العائلة سيسعون جاهدين إلى معرفة حقيقة ما جرى "لملك البوب". وتجدر الإشارة الى أن لاتويا ليست أول شخص يبدي شكوكا في ملابسات وفاة مايكل جاكسون. فقد سبق وأن عبر والد جاكسون، جو، عن نفس الهواجس في مقابلة مع قناة "ABC" في العاشر من هذا الشهر. وقال جو: "أعتقد أن هناك أمرا مريبا في الأمر، أعتقد ذلك فعلا". وكان قد كشف رئيس شرطة لوس أنجلوس، ويليام براتون، في لقاء مع "CNN" أنه يمكن أن تكون هناك شبهة بأن تتحول وفاة المغني الأمريكي مايكل جاكسون، إلى قضية جنائية، لرؤية إن كان هناك طرف له ضلع بمأساة موت "ملك البوب". وأشار براتون إلى أنه بانتظار تقرير الطبيب الشرعي لمعرفة إن كان سيستمر في التحقيق بقضية جاكسون، على أساس أنها قضية جنائية، أم أنها ناجمة عن تناول جرعة زائدة من الأدوية عن طريق الخطأ من قبل مايكل.