- أفاد الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، صباح اليوم الثلاثاء، في تصريح لإذاعة شمس آف آم ان كتلة الاتحاد الوطني الحر "أصبحت محل صراع بين رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد وانصاره". وقال إن "التجاذبات بين الكتل النيابية في البرلمان أبرز عنوان لها كتلة الوطني الحر"، متابعا بان "تكوين كتلة جديدة إحدى مكوناتها الاتحاد الوطني الحر وفي ذات الوقت رئيس الجمهورية يستقبل رئيس هذا الحزب في محاولة كاريكاتورية...هذا الحزب لأشهر قليلة رئيسه كان محل تتبع أمام القطب القضائي وهو نفسه مزق وثيقة قرطاج يصبح عنصر نجاة لهذا الطرف أو الآخر". وقال إن أبرز إهتمامات الكتل النيابية مواصلة الصراع على الحكم وتونس تدفع فاتورة هذا الصراع، حسب قوله. هذا ودعا الشابي النواب في البرلمان"لعدم الدخول في السنة البرلمانية الجديدة بمنطق حرب التموقع للانتخابات القادمة لأن أمامهم ملفات كبيرة". كتلة الإئتلاف الوطني... كتلة جديدة من أنصار رئيس الحكومة واعتبر الشابي كتلة الإئتلاف الوطني "كتلة جديدة من انصار رئيس الحكومة يوسف الشاهد". وقال الشابي "إن هذه الكتلة جاءت لموازاة الكتلة الاخرى التي تكلم عنها حزب نداء تونس والأحزاب المنتمية لدائرة فلكه، متابعا أن "الهدف من هذه الكتل إما إزاحة رئيس الحكومة أو الدفاع عنه". وشدد أن قضايا الشعب التونسي ومشاغله في واد ومشاغل القائمين على الحكم في واد آخر عنوانها كيفية التموقع من جديد والإنتصار في الإنتخابات القادمة، وفق تعبيره ويشار إلى أنه تم أمس الإعلان عن كتلة الإئتلاف الوطني المتكونة من 34 نائبا، حيث صرحت النائبة عن الكتلة هاجر بالشيخ أحمد انهم سيساندون الإستقرار الساسي ورئيس الحكومة مع النقد والمراقبة.