الجامعة العامة للنقل تعلن عن إضراب قطاعي في النقل البري للمسافرين أيام 30 و31 جويلية و1 أوت 2025    أحزاب سياسية تقيم مسار 25 جويلية وتباين في المواقف    البطولة العربية لكرة السلة: المنتخب التونسي ينهزم أمام نظيره الجزائري 81-86    حريق جبل منصور في الفحص زغوان: ماذا يحدث؟    محرز الغنوشي: ''الإيجابي انو الليلة تسكت المكيفات بالشمال والمرتفعات''    ترقد أكثر من 9 ساعات؟ صحتك في خطر    سوسة: وزير التجارة يؤكد أهمية التكوين لفائدة المراقبين الاقتصاديين ولأجهزة المساندة والمرافقة لعمليات المراقبة الاقتصادية    الدخول في ''أوسو'' اليوم: مرحلة مهمة في حياة الفلاح التونسي    عاجل/ تطور نسق بيع السيارات الشعبية في تونس..وهذه الماركات الأكثر رواجا..    عاجل/ تنبيه للمواطنين: تغيير في حركة جولان (قطار ت.ج.م)..وهذه التفاصيل    حضور ديبلوماسي وبرلماني كبير: ندوة «محمد البراهمي» تستشرف انهيار المشروع الصهيوني    زغوان: السيطرة الكاملة على حريق مصنع الملايس المستعملة بجبل الوسط    هام/ دعوة للتسجيل للمشاركة بحرا في كسر الحصار على غزة..    عاجل/ وفاة هذا النقابي باتحاد الشغل..    إنتقالات: مدافع كونغولي في طريقه لتعزيز صفوف النادي الصفاقسي    معهد الرصد الجوي يصدر نشرة متابعة لحالة الطقس ما بعد الظهر    جريمة شنيعة: شاب ينهي حياة والده المسن..    عاجل/ تبعا لتوقّعات المعهد الوطني للرصد الجوّي : وزارة الفلاحة تحذّر..    مهرجان العنب بقرمبالية في دورته ال63 من 9 إلى 24 أوت 2025    مهرجان باجة يفتتح رسميا يرنامج عروضه التنشيطية في ظل حاجة الجهة الى مسرح للهواء الطلق    حاجب العيون: إفتتاح الدورة الاولى للمهرجان الصيفي بالشواشي    سليانة: تقدم موسم الحصاد بنسبة 98 بالمائة    عاجل: تفاصيل بيع تذاكر المباراة الفاصلة للكأس الممتازة بين الاتحاد الرياضي المنستيري الملعب التونسي    وجدي بوعزي مدربا جديدا للاولمبي الباجي    وزارة الصناعة تصادق على تأسيس امتياز المحروقات "عزيزة " لفترة 15 عاما    عاجل/ آخر مستجدات حريق جبل الدولاب بالقصرين…    عاجل/ الرصد الجوي يصدر نشرة خاصة وينبه..    بحر متموّج ورياح قوية.. ردّ بالك من السباحة آخر النهار!    عاجل/ تنبيه: حرارة مرتفعة..رياح قويّة جدّا والبحر هائج والسباحة ممنوعة..    أمريكا ترفض خطة ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية    سليانة: إشتعال بعض الجيوب النّارية من جديد بجبل أولاد بوهاني بمعتمدية بوعرادة وتواصل الجهود لاخمادها    المعهد الوطني المنجي بن حميدة لأمراض الأعصاب يحصل على آلة مفراس جديدة في ظل انطلاق استغلال الطابق الثاني بعد اعمال تهيئة    السفارة الأمريكية تهنئ تونس بذكرى إعلان الجمهورية..    غياب مغني الراب A.L.A عن مهرجان تطاوين يُثير استياء الجمهور    اليوم الجمعة.. الدخول إلى المتاحف والمواقع الأثرية مجانا…    شهر صفر يبدأ السبت.. شنو هو؟ وهل لازم نصومو فيه؟    إنتقالات: مهاجم رواندي يعزز صفوف الترجي الجرجيسي    دون الاستغناء عن السكر أو الحليب: هكذا تجعل قهوتك أكثر صحة كل صباح    ريحة الكلور في البيسين: نظافة ولا خطر؟    رئيس الوزراء التايلاندي: المواجهات مع كمبوديا «قد تتحول إلى حرب»    اليوم.. تونس تحيي الذكرى 68 لعيد الجمهورية    بطولة العالم للمبارزة: أحمد الفرجاني ونوران بشير يتأهلان إلى الجدول الرئيسي    ولايتا القيروان وتوزر سجلتا اعلي درجات حرارة الخميس بلغت مستوى 48 درجة    الفنان الأردني سيلاوي على ركح مسرح الحمامات الدولي في دورته 59.    جمهور تطاوين مصدوم: A.L.A غاب على الركح.. والإجراءات قانونية موجودة    محرز الغنوشي: ''اليوم آخر نهار في موجة الحر''    يوم غد السبت مفتتح شهر صفر 1447 هجري (مفتي الجمهورية)    الجمعة الأخطر: آخر يوم من موجة الحرّ في تونس وتحذيرات عاجلة للمواطنين    إمضاء اتفاقية تعاون وتبادل معلومات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح    بعد أكثر من 40 عاما خلف القضبان.. جورج عبد الله يغادر سجنه في فرنسا إلى بيروت    مع ارتفاع درجات الحرارة...أفضل الصدقات صدقة الماء    مندوب السياحة بجندوبة .. طبرقة عين دراهم وجهة جاذبة للسياحة الرياضية    خطبة الجمعة...الحياء شعبة من الإيمان    بعد غد السبت.. مفتتح شهر صفر 1447 هجري    عاجل: وفاة أسطورة المصارعة هولك هوغان عن عمر 71 عامًا    موجة حر شديدة وانقطاعات متكررة للتيار الكهربائي: احمي نفسك وأحبائك من الحرارة القاتلة دون مكيف بهذه الخطوات..    عاجل/ تزامنا مع تواصل موجة الحر: الرصد الجوي يحذر المواطنين وينصح..    بطولة العالم للكرة الطائرة تحت 19 سنة: هزيمة المنتخب التونسي أمام نظيره المصري 0 - 3    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التجمّع يسحب علامته التجارية ''النداء'' من الأسواق ...ويستعدّ لبعث منتوجه التنافسي الجديد
نشر في باب نات يوم 21 - 09 - 2018


طارق عمراني
التجمع فكرة و الافكار لا تموت حتی و لو كانت رديئة
واهم من يعتقد ان التجمع يحتضر او سيتنهي بإزالة الآلات عن جسد النداء المتهالك اكلينيكيا
المؤكد ان البديل جاهز و ينتظر فقط مراسم التعميد و البحث عن تسمية جديدة غير مستهلكة و تكون عصرية تتواءم و خصوصيات المرحلة فالدولة العميقة بأذرعها المختلفة قد تأكدت ان منتوج "النداء " قد تجاوزته الاحداث و لم يعد تنافسيا وهذا ما تأكد في واقعة "مقعد المانيا " حيث عجز الحزب الحاكم عن الفوز به امام مترشح مستقل و اعزل لا يملك من ادوات النجاح الا صفحة افتراضية علی موقع الفايسبوك ...خسارة مقعد المانيا كانت نكسة و كيف لا و قد تمكن النداء من اقتلاعه بإكتساح في انتخابات 2014 التشريعية امام حركة النهضة المعروفة بإمتدادها في المهجر.
حسب اغلب الملاحظين كانت واقعة المانيا بداية لنهاية النداء وهو ما تأكد عبر نتائج بلديات 6 ماي 2018 حيث حل الحزب الحاكم ثالثا بعد المستقلين و حركة النهضة ب20% اي بخسارة نصف النسبة التي تحصل عليها في تشريعيات 2014 لتتواصل النكسات بخسارة رئاسة امهات البلديات من تونس المدينة الی القيروان فصفاقس و غيرها من مراكز الثقل السياسي دون الحديث عن حواضر الجنوب الشرقي التي تعتبر معاقلا تاريخية لحركة النهضة .
النداء و بشكله الحالي و بإدارته التنفيذية غير قادر علی التدارك و الاستعداد للاستحقاق الانتخابي 2019 و هو ما اجمع عليه اغلب الملاحظين وهو مايفسر الاستقالات المتتالية سواء من الهيكلة الحزبية و قياداتها او من الكتلة النيابية حيث اصبح خبر استقالة نائب من الكتلة النيابية لنداء تونس اشبه بخبر اعتيادي لإنقلاب شاحنة في الطريق السيارة او اضراب بأحد المؤسسات او المصانع
هذه التراجيديا تشهد ذروتها مع حوار منتظر للسيد الباجي قايد السبسي علی قناة الحوار التونسي يوم الاثنين وسط توقعات بتوجه ساكن قرطاج لتفعيل للفصل 99 من الدستور و هي مغامرة قد تنهي الحلم "الندائي " اذا ما اعتبرنا ان حكومة الشاهد قادرة بكل اريحية علی نيل التزكية البرلمانية .
في المقابل فإن الكتلة النيابية الداعمة لرئيس الحكومة اصبحت وجهة حتمية للقافزين من السفينة الندائية الغارقة كما انها اصبحت قبلة للطيف السياسي الباحث عن قوة برلمانية و حزبية لمنافسة حركة النهضة و هو ما يتجلی في انصهار نواب الوطني الحر في هذه الجبهة البرلمانية و نواب حزب افاق تونس ...ومن المنتظر ان يصل نواب هذه الكتلة الی عتبة ال50 نائبا في قادم الايام
التوجه اصبح واضحا ...انتهی دور رئيس الجمهورية في سنة "البطة العرجاء " ( مصطلح سياسي امريكي يطلق علی السنة الاخيرة في عهدة رئيس الجمهورية ) و انتهی دور الابن البيولوجي حافظ قايد السبسي وزمرته و حان وقت تعصير التجمع لعلامته التجارية ...انتهی النداء ...و لم ينته التجمع
ليبقی السؤال المطروح ...ماهي التسمية الجديدة للعلامة التجارية التجمعية التنافسية في انتخابات 2019 ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.