- سقط الترجي الرياضي في فخ التعادل امام ضيفه الملعب التونسي بنتيجة 1-1 في دربي العاصمة الصغير الذي اقيم يوم الاربعاء بملعب رادس لحساب الجولة الثالثة لبطولة الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم. والتحق الملعب التونسي بفضل هذا التعادل بثنائي الصدارة النادي الصفاقسي والنادي البنزرتي بمجموع 7 نقاط في حين رفع الترجي الرياضي رصيده الى 4 نقاط في المركز الرابع بالتساوي مع النجم الساحلي والنادي الافريقي واتحاد بن قردان والملعب القابسي علما وان النجم والترجي يملكان مباراة مؤجلة لكل منهما. ونزل الترجي الرياضي بالفريق الرديف اذ لم تضم تشكيلته الاساسية سوى لاعبين اثنين من بين الذين استهلوا مباراة اياب ربع نهائي رابطة ابطال افريقيا امام النجم الساحلي بالملعب الاولمبي بسوسة يوم الجمعة الماضي هما حارس المرمى رامي الجريدي والمهاجم طه ياسين الخنيسي وذلك في اطار حرص الاطار الفني على تمكين اللاعبين من قسط من الراحة وتفادي الاصابات قبل الموقعة المرتقبة امام نادي غرة اوت الانغولي يوم الثلاثاء المقبل لحساب نصف نهائي المسابقة القارية. ورغم هذا الكم الهائل من التغييرات نجح الترجي الرياضي في كسب الاسبقية بعد عمل فردي كبير من بلال الماجري الذي راوغ حارس الملعب التونسي قيس العمدوني قبل ان يهيأ كرة على طبق لزميله طه ياسين الخنيسي الذي لم يجد صعوبة في ايداعها داخل الشباك الخالية في الدقيقة 14. وحاول الملعب التونسي رد الفعل ونجح الى حد ما في الاستحواذ على الكرة غير ان محاولاته كانت عقيمة وافتقدت الخطورة في ظل حسن تمركز دفاع الترجي الرياضي لينتهي الشوط الاول بتقدم فريق باب سويقة بهدف نظيف. ومع العودة من حجرات الملابس زج مدرب فريق باردو محمد المكشر بالبينيني جاك بيسون من اجل اضفاء اكثر حيوية على اداء الخط الامامي وكاد الاخير ان يباغت دفاع الترجي بعدما تابع براسه كرة عرضية ابعدها الحارس رامي الجريدي الى الركنية (49) سرعان ما رد عليها بلال الماجري بتسديدة قوية من خارج المنطقة تالق حارس الملعب التونسي في تحويلها الى الركنية (57). ومنحت المجازفة الهجومية للملعب التونسي اكلها بعدما تمكن ايمن الصفاقسي من اختراق دفاع الترجي الرياضي قبل ان يسدد في مرحلة اولى كرة اعادها محور الدفاع لتعود مجددا امام مهاجم "البقلاوة" الذي تابعها بيسراه من نقطة الجزاء داخل المرمى (65). ولعب المدرب خالد بن يحي كل اوراقه بتشريكه بالخصوص غيلان الشعلالي ثم هيثم الجويني بهدف منح اكثر ديناميكية على مستوى التنشيط الهجومي وانجاه رهان التهديف في الدقائق الاخيرة غير انه اصطدم بمنافس لعب بدفاع متكتل واحكم غلق المنافذ ما اجبر الترجي الرياضي على اللعب المباشر والتعويل على الكرات الثابتة لفك شفرة الخط الخلفي للملعب التونسي الذي صمد وتوفق في الخروج بالمباراة الى بر الامان مؤكدا انطلاقته الواعدة في بطولة هذا الموسم بينما بان بالكاشف ان اذهان كامل افراد العائلة الترجية متجهة صوب موعد المربع الذهبي لمسابقة رابطة ابطال افريقيا التي تاتي في صدارة اولويات الفريق في موسم المائوية.