وكالات - أعلنت الجهة المانحة لجوائز نوبل يوم الأربعاء فوز الأميركيين جورج سميث وفرنسيس أرنولد والبريطاني جريجوري وينتر بجائزة نوبل للكيمياء عن بحثهم الذي يستخدم أسلوب التطور الموجه لإنتاج إنزيمات لكيميائيات وعقاقير جديدة. وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في بيان عن منح الجائزة التي تبلغ قيمتها تسعة ملايين كرونة سويدية (مليون دولار)؛ "الفائزون بجائزة نوبل للكيمياء هذا العام ألهمتهم قوة التطور واستخدموا المفاهيم نفسها، التغير الجيني والانتقاء، لتطوير بروتينات تحل مشكلات البشر الكيميائية". وأرنولد هي خامس امرأة تفوز بنوبل الكيمياء منذ استحداثها عام 1901؛ ونالت هذه الجائزة قبلها ماري كوري (1911) وإيرين جوليو-كوري (1935) ودوروثي كروفوت هودجكين (1964) وآدا يوناث (2009). والتطور الموجه مجموعة من التقنيات التي تسمح بتحسين بروتين أو حمض نووي من خلال نسخ عملية التطور الطبيعية بشكل اصطناعي مع إعطائها الوجهة المبتغاة. وفتحت أعمال العلماء الثلاثة الباب أمام إنتاج مواد جديدة وأنواع جديدة من الوقود الحيوي أكثر مراعاة للبيئة وعلاجات ابتكارية، حسب ما قالته الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم. واستخدم العلماء الثلاثة مبادئ نظرية التطور بشأن التغيرات الجينية والانتقاء، لتطوير بروتينات تستخدم في مجموعة من المجالات.