- انتقد النائب طارق الفتيتي مواقف بعض قواعد نداء تونس الرافضين لاندماج الوطني الحر في الحزب. واستنكر الفتيتي الحملة قائلا بانه " لو لا الحزب الوطني الحر لما عادت الروح لحركة نداء تونس. وكتب الفتيتي في صفحته على الفايسبوك التدوينة التالية : "إلى المجتمعين اليوم من أبناء نداء تونس الشق الثاني(الرافض): صحيح أنتم أصحاب الداٌّر وأنتم أحرار في ما تقولون أو تفعلون لكنني أقول لو لا الوطني الحر لما عادت الروح لحركة نداء تونس لو لا الوطني الحر لتتالت الاستقالات داخل نداء تونس لماذا إذا تتحاملون على الوطني الحر؟ اَي نعم نداء تونس هي داركم التي تركتموها وعنوانها معلوم لديكم فعودوا إليها جميعا ومستعدّون للمغادرة فقط تجمّعوا ورصّوا صفوفكم وترفّعوا عن مصالحكم الضيَقة نحن لم نعرض خدماتنا أنتم من طلبتم ودّنا وعينكم على الكتلة النيابية والمعادلة داخل المجلس نحن قبلنا وأعيننا على عملية تجميع العائلة السياسية الواحدة خدمة لإنجاح مسار الإنتقال الديمقراطي وخوفا من مستقبل مجهول. كان أسلم لنا ان نبقى كتلة بمفردنا ونكون أقوى معادلة في المجلس بمنطق الحسابات والأغلبية والكل سيخطب ودّنا وسنفاوض بتعالي على الجميع لأننا سنتحكّم في مصير الأطراف المتنازعة لكننا رفضنا منطق الغنيمة كما رفضناه سابقا وخيرنا التمشي السياسي السليم والتعامل بمفهوم الأحزاب . صادق المجلس الوطني الموسّع للوطني الحر على الإندماج رغم تحفظ البعض ورفض البعض الآخر وأنضبط الجميع لقرار الأغلبية فليس من شيمنا خيانة المؤتمن فعندما تقرر القواعد نحترمهم دون تردّد ما لم يتعارض قرارهم والقسم الذي أديناه وبذلك دخلنا داركم في إطار عملية سياسية كلاسيكية وقانونية. فان شئتم عودوا الى داركم وشاركوا في مؤتمركم الإنتخابي وآحتكموا للصندوق وان شئنا تركناها لكم فقط تكاتفوا وترفّعوا عن خصوماتكم وتجمّعوا وتأكدوا أننا لسنا طلاب كراسي أو مناصب لا في حزبكم ولا في حكومتكم سئمنا عراككم ونريد حلاّ لوطننا مللنا صراخكم ونتألّم لما آلت اليه أمور شعبنا وأخيرا عذرا لأصدقائي الذين غضبوا مني عند التحاقي بالنداء وأقول لهم أنني لن أخون من كان سببا في تواجدي بمجلس نواب الشعب وتأكدوا أنني سأكون كما أنا وكما عهدتموني صوت عاليا صادحا بالحق ونصيرا للقضايا العادلة"