- تجاوز عجز الميزان التجاري قيمة 17 مليار دينار موفى نوفمبر 2018 تبعا للعجز المسجل مع عدد من شركاء تونس على غرار الصين (4،9 مليار دينار) وإيطاليا (2،5 مليار دينار) وتركيا (2 مليار دينار) والجزائر (1،3 مليار دينار) وروسيا (1،2 مليار دينار)، وفق إحصائيات نشرها المعهد الوطني للإحصاء، الثلاثاء. وتفاقم عجز الميزان الطاقي، موفى نوفمبر 2018، ليصل إلى 5،614 مليار دينار (أي ما يعادل 4ر32 بالمائة من العجز الجملي)، مقابل3،829 مليار دينار خلال الفترة ذاتها من 2017. في المقابل، سجلت المبادلات التجارية فائضا مع العديد من البلدان الأخرى من أبرزها فرنسا (3،150 مليار دينار) وليبيا (0،959 مليار دينار) والمغرب (0،291 مليار دينار). وأظهرت المبادلات التجارية التونسية مع الخارج بالأسعار الجارية، خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من سنة 2018، تراجع نسبة تغطية الواردات بالصادرات بشكل طفيف ناهز 1ر0 نقطة مقارنة بنفس الفترة من 2017، لتتحول من 2ر68 بالمائة الى 3ر68 بالمائة. وكان مجلس إدارة البنك المركزي التونسي أعرب عن قلقه إزاء تواصل توسّع عجز الميزان التجاري ، خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018 وذلك نتيجة، بالأساس، لتدهور عجز ميزان الطاقة. وأكد مجلس إدارة البنك، خلال اجتماعه الدوري، الذي عقده أمس الأربعاء، انه إن أدّى هذا التوسع إلى تعمق عجز ميزان الدفوعات الجارية (9,2 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي مقابل 8,9 بالمائة خلال الأشهر العشرة الأولى من 2017) فإن تعبئة قرض رقاعي على السوق المالية الدولية خلال شهر أكتوبر 2018 مكّن نسبيا من تدعيم مستوى الموجودات الصافية من العملة. يذكر ان تونس تمكنت يوم 24 أكتوبر 2018 من تعبئة 500 مليون أورو في إطار جولة ترويجية قام بها وزير المالية، رضا شلغوم، ومحافظ البنك المركزي التونسي، مروان العباسي، باهم الأسواق المالية العالمية.