- تتواصل بمقر المندوبية الجهوية للتربية باريانة احتجاجات الاساتذة النواب التي انطلقت منذ اكثر من اسبوعين للمطالبة بالانتداب والتنديد بالامر الوزاري الصادر مؤخرا ويقضي بتمكين الاساتذة النواب من عقود عمل اقصاها تسعة اشهر قابلة للتجديد دون انتداب مباشر. وحسب ما افادت به المنسقة الجهوية للاساتذة النواب باريانة هاجر الكثير اليوم الثلاثاء مراسلة /وات/ فان تحركات الاساتذة النواب بالجهة "هي تحركات سلمية جوبهت بالصد من قبل المندوبة الجهوية للتربية باريانة التي اغلقت ابواب الادارة ورفضت الاستماع لمشاغلهم وايصال اصواتهم الى سلطة الاشراف. " وذكرت ان" القرار الوزاري الصادر مؤخرا حول تمكين الاساتذة النواب من عقود عمل لمدة تسعة اشهر براتب شهري لا يتجاوز 750 دينارا هو قرار مهين للاساتذة وشكل من اشكال المناولة التي تنتهجها وزارة التربية للتنصل من عهودها في انتداب الاساتذة النواب المزاولين للتدريس منذ سنة 2008". وفق تعبيرها من جهتها اكدت عضو الجامعة الجهوية للتعليم باريانة سامية حفصي ان الاتحاد العام التونسي للشغل يتبنى مطالب الاساتذة النواب في الانتداب وتسوية اوضاعهم المهنية ويعتبرها مطالب مشروعة مشيرة الى اهمية مواصلة النضال والتفاوض مع سلطة الاشراف للوصول الى حل يمكن الاساتذة النواب من حقهم في الانتداب على مراحل وفق ما ورد بالاتفاقيات المبرمة في الغرض مع الاطراف النقابية". ويقاطع اكثر من الف استاذ نائب باريانة الدروس للتعبير عن رفضهم لما اسموه "سياسة الاقصاء" التي تنتهجها الوزارة حيث تعرف العديد من المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية غياب الاساتذة النواب عن المؤسسات التربوية واعتصامهم بمقر المندوبية الجهوية للتربية باريانة للمطالبة بالانتداب وتسوية اوضاعهم المهنية خصوصا وان العديد منهم تجاوز سن السابعة والاربعين ولا يمكنهم التراجع عن حقهم في الترسيم الى جانب عدم خلاص مستحقاتهم المادية منذ شهر سبتمبر الفارط الى حد الان حسب ما افاد به العديد من الاساتذة النواب ممن تم التواصل معهم .