بعد أزمة الكلاسيكو.. هل سيتم جلب "عين الصقر" إلى الدوري الاسباني؟    آخر ملوك مصر يعود لقصره في الإسكندرية!    قرار جديد من القضاء بشأن بيكيه حول صفقة سعودية لاستضافة السوبر الإسباني    "انصار الله" يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة صهيونية    قيس سعيد يستقبل رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم    قيس سعيد: الإخلاص للوطن ليس شعارا يُرفع والثورة ليست مجرّد ذكرى    ل 4 أشهر إضافية:تمديد الإيقاف التحفظي في حقّ وديع الجريء    جهّزوا مفاجآت للاحتلال: الفلسطينيون باقون في رفح    اتحاد الفلاحة ينفي ما يروج حول وصول اسعار الاضاحي الى الفي دينار    ماذا في لقاء رئيس الجمهورية بوزيرة الاقتصاد والتخطيط؟    أخبار النادي الصفاقسي .. الكوكي متفائل و10 لاعبين يتهدّدهم الابعاد    القبض على شخص يعمد الى نزع أدباشه والتجاهر بالفحش أمام أحد المبيتات الجامعية..    في معرض الكتاب .. «محمود الماطري رائد تونس الحديثة».. كتاب يكشف حقائق مغيبة من تاريخ الحركة الوطنية    تعزيز الشراكة مع النرويج    بداية من الغد: الخطوط التونسية تغير برنامج 16 رحلة من وإلى فرنسا    وفد من مجلس نواب الشعب يزور معرض تونس الدولي للكتاب    المرسى: القبض على مروج مخدرات بمحيط إحدى المدارس الإعدادية    منوبة: الاحتفاظ بأحد الأطراف الرئيسية الضالعة في أحداث الشغب بالمنيهلة والتضامن    دوري أبطال إفريقيا: الترجي في مواجهة لصنداونز الجنوب إفريقي ...التفاصيل    هذه كلفة إنجاز الربط الكهربائي مع إيطاليا    الليلة: طقس بارد مع تواصل الرياح القوية    انتخابات الجامعة: قبول قائمتي بن تقيّة والتلمساني ورفض قائمة جليّل    QNB تونس يحسّن مؤشرات آداءه خلال سنة 2023    اكتشاف آثار لأنفلونزا الطيور في حليب كامل الدسم بأمريكا    تسليم عقود تمويل المشاريع لفائدة 17 من الباعثين الشبان بالقيروان والمهدية    رئيس الحكومة يدعو الى متابعة نتائج مشاركة تونس في اجتماعات الربيع لسنة 2024    هذه الولاية الأمريكيّة تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة!    الاغتصاب وتحويل وجهة فتاة من بين القضايا.. إيقاف شخص صادرة ضده أحكام بالسجن تفوق 21 سنة    فيديو صعود مواطنين للمترو عبر بلّور الباب المكسور: شركة نقل تونس توضّح    تراوحت بين 31 و26 ميلمتر : كميات هامة من الامطار خلال 24 ساعة الماضية    مركز النهوض بالصادرات ينظم بعثة أعمال إلى روسيا يومي 13 و14 جوان 2024    عاجل/ جيش الاحتلال يتأهّب لمهاجمة رفح قريبا    تونس: نحو إدراج تلاقيح جديدة    سيدي حسين: الاطاحة بمنحرف افتك دراجة نارية تحت التهديد    بنزرت: تفكيك شبكة مختصة في تنظيم عمليات الإبحار خلسة    هوليوود للفيلم العربي : ظافر العابدين يتحصل على جائزتيْن عن فيلمه '' إلى ابني''    ممثل تركي ينتقم : يشتري مدرسته و يهدمها لأنه تعرض للضرب داخل فصولها    باجة: وفاة كهل في حادث مرور    نابل: الكشف عن المتورطين في سرقة مؤسسة سياحية    اسناد امتياز استغلال المحروقات "سيدي الكيلاني" لفائدة المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية    عاجل/ هجوم جديد للحوثيين في البحر الأحمر..    أنس جابر تواجه السلوفاكية أنا كارولينا...متى و أين ؟    كأس إيطاليا: يوفنتوس يتأهل إلى النهائي رغم خسارته امام لاتسيو    المنستير: افتتاح الدورة السادسة لمهرجان تونس التراث بالمبيت الجامعي الإمام المازري    نحو المزيد تفعيل المنظومة الذكية للتصرف الآلي في ميناء رادس    فاطمة المسدي: 'إزالة مخيّمات المهاجرين الأفارقة ليست حلًّا للمشكل الحقيقي'    تحذير صارم من واشنطن إلى 'تيك توك': طلاق مع بكين أو الحظر!    في أول مقابلة لها بعد تشخيص إصابتها به: سيلين ديون تتحدث عن مرضها    الناشرون يدعون إلى التمديد في فترة معرض الكتاب ويطالبون بتكثيف الحملات الدعائية لاستقطاب الزوار    وزارة المرأة تنظم ندوة علميّة حول دور الكتاب في فك العزلة عن المسن    دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    أولا وأخيرا .. الله الله الله الله    فيروسات ، جوع وتصحّر .. كيف سنواجه بيئتنا «المريضة»؟    جندوبة: السيطرة على إصابات بمرض الجرب في صفوف تلاميذ    مصر: غرق حفيد داعية إسلامي مشهور في نهر النيل    بعد الجرائم المتكررة في حقه ...إذا سقطت هيبة المعلم، سقطت هيبة التعليم !    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التسلسل الزمني للقمم العربية ومشاركات تونس فيها
نشر في باب نات يوم 22 - 03 - 2019

وات - كان مستوى مشاركة وتمثيلية تونس في القمم العربية متراوحا بين ترأس رؤساء الجمهورية المتعاقبين للوفود التونسية، وبين تكليف الوزراء الأول ووزراء الشؤون الخارجية بهذه المهمة.
وقد اكتفى الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة بالمشاركة في قمم القاهرة في جانفي 1964 والجزائر في نوفمبر 1973 والمغرب في أكتوبر 1974 وقمة تونس في نوفمبر 1979، فيما ترأس الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي الوفود التونسية في 12 قمة والرئيس السابق المنصف المرزقي في قمم سنوات 2012 و2013 و2014 .
وشارك الرئيس الحالي الباجي قائد السبسي في القمتين العربيتين التين احتضنتهما على التوالي الأردن والسعودية سنتي 2017 و2018 فيما مثله وزير الشؤون الخارجية في قمة نواكشوط بموريتانيا سنة 2016 .
وجدير بالتذكير بان تونس احتضنت مقر الجامعة العربية من سنة 1979 إلى سنة 1990 وذلك بعد أن أقرت قمة بغداد المنعقدة سنة 1978 بطلب عراقي ذلك. وجاء ذلك إثر توقيع مصر اتفاقيات كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، ورفض القمة لهذه الاتفاقية وقرارها نقل مقر الجامعة العربية إلى تونس وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها.
ولئن شاركت تونس في اغلب القمم العربية باستثناء عدد ضئيل من القمم الاستثنائية، فانها قاطعت قمة الدار البيضاء المنعقدة في 13 سبتمبر 1965 بسبب خلافها مع مصر لتباين المواقف في خصوص المواجهة مع إسرائيل، خاصة اثر خطاب الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة في أريحا يوم 3 مارس 1965، ودعوته للقبول بالتقسيم وبانتهاج سياسة المراحل في التعاطي مع القضية الفلسطينية.
وفي ما يلي التسلسل الزمني من أول قمة سنة 1946 بمصر إلى آخر قمة التي احتضنتها المملكة العربية السعودية سنة 2018:
أنشاص (مصر) 28-29 ماي 1946
عقدت بدعوة من الملك فاروق بحضور الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، مصر، شرق الأردن، السعودية، اليمن، العراق، لبنان وسوريا.
أصدرت القمة مجموعة من القرارات منها مساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها، والتأكيد على أن قضية فلسطين هي قلب القضايا القومية، باعتبارها قطرا لا ينفصل عن باقي الأقطار العربية، والدعوة لضرورة الوقوف أمام الصهيونية، باعتبارها خطرا لا يداهم فلسطين وحسب وإنما جميع البلاد العربية والإسلامية.كما دعت القمة إلى وقف الهجرة اليهودية وقفا تاما، ومنع تسرب الأراضي العربية إلى أيدي الصهاينة، والعمل على تحقيق استقلال فلسطين.
بيروت (لبنان) 13-14 نوفمبر 1956
عقدت بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون، إثر الاعتداء الثلاثي على مصر وقطاع غزة، وصدر عنها بيان ختامي أجمع فيه القادة على مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي.، وفي حالة عدم امتثال الدول المعتدية لقرارات الأمم المتحدة وامتنعت عن سحب قواتها، فإن الدول العربية المجتمعة ستلجأ إلى حق الدفاع المشروع عن النفس.
القمة عبرت عن تأييدها لنضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال.
القاهرة (مصر) 13 جانفي 1964
تعتبر أول قمة عربية عادية، عقدت بدعوة من الرئيس المصري جمال عبد الناصر للبحث في مشروع تحويل مياه نهر الأردن من قبل إسرائيل.
دعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف إلى جانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي.
البيان الختامي للقمة تضمن مجموعة من القرارات منها إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة العربية، وكذلك إنشاء هيئة استغلال مياه نهر الأردن لها شخصية اعتبارية في إطار جامعة الدول العربية.
تونس شاركت في هذه القمة بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الأسبق، الحبيب بورقيبة.
الإسكندرية (مصر) 5-6 سبتمبر 1964
رحبت القمة بإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية واعتمدتها ممثلة للشعب الفلسطيني في تحمل مسؤولية العمل لقضية فلسطين.
القمة قررت البدء بتنفيذ مشروع استغلال مياه نهر الأردن وحمايتها عسكريا، كما قررت مواجهة القوى المناوئة للعرب وفي مقدمتها بريطانيا، لاستعمارها بعض المناطق العربية واستغلال ثرواتها إلى جانب مضاعفة التعاون وزيادة الإسناد الاقتصادي لدول المغرب العربي.
مشاركة تونس كانت بوفد ترأسه الباهي الأدغم، كاتب الدولة للرئاسة والدّفاع الوطني الأسبق.
الدار البيضاء (المغرب) 13 سبتمبر 1965
شاركت فيها 12 دولة عربية بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وقاطعتها تونس التي كانت على خلاف مع مصر بسبب تباين المواقف في خصوص المواجهة مع إسرائيل، خاصة اثر خطاب الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة في أريحا يوم 3 مارس 1965، ودعوته للقبول بالتقسيم وبانتهاج سياسة المراحل في التعاطي مع القضية .
صدور بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات منها الموافقة على نص ميثاق التضامن العربي وعلى طلب منظمة التحرير الفلسطينية إنشاء مجلس وطني فلسطيني، وإقرار الخطة العربية الموحدة للدفاع عن قضية فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
الخرطوم (السودان) 29 أوت 1967
قمة "اللاءات الثلاث"، عقدت بعد "نكسة" جوان 1967 وحضرتها جميع الدول العربية باستثناء سوريا.
تبنت شعار "لا صلح ولا تفاوض مع إسرائيل ولا اعتراف بها"، وقررت استئناف تصدير النفط إلى الخارج وتصفية القواعد الأجنبية في البلاد العربية.
القمة أقرت مشروع إنشاء صندوق الإنماء الاقتصادي العربي.
تونس شاركت في هذه القمة بوفد ترأسه الباهي الأدغم، كاتب الدولة للرئاسة الأسبق.
الرباط (المغرب) 21-23 ديسمبر 1969
دعت إلى إنهاء العمليات العسكرية في الأردن بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات المسلحة الأردنية ودعم الثورة الفلسطينية.
مشاركة تونس كانت بوفد ترأسه الطيب سليم، وزير الدولة الأسبق.
القاهرة (مصر) 23 سبتمبر 1970
قمة استثنائية على أثر الاشتباكات العنيفة في الأردن بين الأردنيين والفلسطينيين، قاطعها العراق وسوريا والجزائر والمغرب.
صدور بيان ختامي من أهم قراراته تشكيل لجنة رباعية لحل الخلاف بين الطرفين، أفضت إلى مصالحة بين عاهل الأردن الملك حسين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
مشاركة تونس بوفد ترأسه الوزير الأول الأسبق، الباهي الأدغم.
الجزائر (الجزائر) 26 نوفمبر 1973
عقدت بمبادرة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر وقاطعها العراق وليبيا.
إقرار شرطين للسلام مع إسرائيل، انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي احتلتها في 1967 وفي مقدمتها القدس واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية الثابتة.
استمرار استخدام سلاح النفط العربي ورفع حظر تصدير النفط إلى الدول التي تلتزم بتأييدها للقضية العربية العادلة، وتوجيه تحية تقدير للدول الأفريقية التي اتخذت قرارات بقطع علاقاتها مع إسرائيل..
انضمام الجمهورية الموريتانية إلى الجامعة العربية.
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الأسبق الحبيب بورقيبة.
الرباط (المغرب) 26 أكتوبر 1974
شاركت فيها جميع الدول العربية ومن بينها الصومال التي تشارك للمرة الأولى.
الدعوة إلى التحرير الكامل لكافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وتحرير مدينة القدس واعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني.
إقرار إنشاء صندوق خاص للإعلام العربي.
وشاركت تونس في هذه القمة بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الأسبق، الحبيب بورقيبة.
الرياض (السعودية) 16 أكتوبر 1976 (غير عادية)
عقدت بدعوة من السعودية والكويت وضمت ست دول، السعودية ومصر وسوريا والكويت ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية وذلك لبحث الأزمة في لبنان.
دعوة أطراف النزاع إلى وقف إطلاق النار وإعادة الحياة الطبيعية واحترام سيادة لبنان ورفض تقسيمه وإعادة إعماره.
إقرار تعزيز قوات الأمن العربية لتصبح قوة ردع قوامها ثلاثون ألف جندي.
القاهرة (مصر) 25-26 أكتوبر 1976
عقدت لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأ النظر فيها في مؤتمر الرياض الطارئ.
دعت القمة إلى ضرورة أن تساهم الدول العربية حسب إمكانياتها في إعادة إعمار لبنان وفي تمويل قوات الردع العربية وإنشاء صندوق لتمويل قوات الأمن العربية في لبنان.
مشاركة تونس في القمة بوفد ترأسه الحبيب الشطي، وزير الشؤون الخارجية الأسبق.
بغداد (العراق) 2 نوفمبر 1978
عقدت بطلب عراقي، إثر توقيع مصر اتفاقيات كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل. رفضت القمة في ظل غياب مصر عنها، الاتفاقية ودعت مصر إلى العودة عنها وقررت نقل مقر الجامعة العربية إلى تونس وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها.
مشاركة تونس في القمة بوفد ترأسه محمد الفيتوري، وزير الشؤون الخارجية الأسبق.
تونس 20 نوفمبر 1979
عقدت بدعوة من الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة.
القادة العرب يجددون إدانتهم لاتفاقية كامب ديفيد ويقررون استمرار مقاطعة النظام المصري والتصدي لنقل العاصمة الإسرائيلية إلى القدس.
البيان الختامي للقمة تضمن من ناحية أخرى إدانة لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة وتأييدها لإسرائيل وكذلك إدانة للعدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني.
عمان (الأردن) 25 نوفمبر 1980
صدور بيان ختامي عن مؤتمر القمة الذي حضره 15 دولة عربية، تضمن مجموعة من القرارات منها عزم القادة العرب على إسقاط اتفاقية كامب ديفيد، وتأكيدهم على أن قرار مجلس الأمن رقم 242 لا يشكل أساسا صالحا للحل في المنطقة ودعوتهم إلى تسوية الخلافات العربية وإدانتهم لاستمرار حكومة واشنطن في تأييد إسرائيل وإلصاق صفة الإرهاب بمنظمة التحرير الفلسطينية.
القمة التي قاطعتها سوريا والجزائر ومنظمة التحرير الفلسطينية ولبنان تقرر مساندة العراق في حربه مع إيران.
مشاركة تونس في هذه القمة بوفد قاده محمد مزالي، الوزير الأول الأسبق.
فاس (المغرب) 25 نوفمبر 1981
شاركت فيها جميع الدول العربية باستثناء مصر، وتناولت مشروعا سعوديا من ثمان نقاط من أجل تسوية القضية الفلسطينية، وانتهت أعمال المؤتمر بعد خمس ساعات من بدايتها بسبب خلافات وتباين في الآراء والمواقف ورفض سوريا مسبقا خطة الملك فهد.
إرجاء أعمال المؤتمر إلى وقت لاحق في فاس أيضا.
ترأس الوفد التونسي في هذه القمة محمد مزالي، الوزير الأول الأسبق.
فاس (المغرب) 6-9 سبتمبر 1982
إقرار مشروع عربي للسلام مع إسرائيل، من بين بنوده انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967 وليس عام 1948 وإزالة المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتعويض من لا يرغب بالعودة.
تشكيل لجنة من ممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية والمملكة العربية السعودية وسوريا والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية والجزائر وتونس، مهمتها إجراء اتصالات بالأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي لشرح قرارات المؤتمر المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي.
مؤتمر القمة يدعو بخصوص الحرب العراقية الإيرانية، إلى ضرورة التزام الطرفين بقرارات مجلس الأمن ويعلن أن أي اعتداء على أي قطر عربي اعتداء على البلاد العربية جميعا.
مشاركة تونس بوفد يقوده محمد مزالي، الوزير الأول الأسبق.
الدار البيضاء (المغرب) 7-9 آوت 1985 (غير عادية)
بحثت القمة القضية الفلسطينية وتدهور الأوضاع في لبنان والإرهاب الدولي، ومن بين قراراتها إنشاء لجنتين لتنقية الأجواء العربية وحل الخلافات بين الدول العربية والتنديد بالإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه ومصادره، وفي مقدمته الإرهاب الإسرائيلي داخل فلسطين.
مشاركة تونس بوفد ترأسه محمد مزالي، الوزير الأول ووزير الداخلية في ذلك الوقت.
عمان (الأردن) 8 نوفمبر 1987 (غير عادية)
القمة الاستثنائية تبحث ملف الحرب بين العراق وإيران وتقرر التضامن الكامل مع العراق والوقوف معه في دفاعه المشروع عن أراضيه وإدانة استمرار احتلال إيران للأراضي العربية في العراق.
القمة تنظر في قضية عودة مصر إلى الصف العربي.
مشاركة تونس بوفد ترأسه محمود المستيري، وزير الشؤون الخارجية الأسبق .
الجزائر (الجزائر) 7 جوان 1988 (غير عادية)
عقدت بمبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، ودعت إلى دعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى في الأراضي المحتلة، وإدانة السياسة الأميركية المنحازة لإسرائيل.
البيان الختامي للقمة أدان الاعتداء الأميركي على ليبيا وأيد سيادة ليبيا على خليج سرت.
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الأسبق زين العابدين بن علي.
الدار البيضاء (المغرب) 23 ماي 1989 (غير عادية)
القمة الاستثنائية التي شهدت عودة مصر إلى الجامعة العربية، وعبرت عن دعمها للدولة الفلسطينية التي أعلنها ياسر عرفات يوم 15 نوفمبر 1988، في ختام المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر والعمل على توسيع الاعتراف بها وتأييد عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط..
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الأسبق زين العابدين بن علي.
بغداد (العرق) 28 ماي 1990 (غير عادية)
عقدت بدعوة من الرئيس العراقي صدام حسين، وغابت عنها سوريا ولبنان. اعتبرت القدس عاصمة لدولة فلسطين وأدانت قرار الكونغرس الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، كما رحبت بوحدة اليمن وحذرت من تصاعد موجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين وخطورتها على الأمن القومي العربي.
كما أدانت التهديدات الأميركية لليبيا وعبرت عن التضامن مع ليبيا ضد الحصار الاقتصادي.
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الأسبق زين العابدين بن علي.
القاهرة (مصر) 15 آوت 1990 (غير عادية)
عقدت إثر الغزو العراقي للكويت في ظل غياب تونس التي طالبت بتأجيلها، كما لم يحضرها من قادة الخليج سوى أمير البحرين.
إدانة العدوان العراقي على الكويت، والتأكيد على سيادة الكويت وعدم الاعتراف بضم العراق للكويت.
إقرار إرسال قوة عربية مشتركة إلى الخليج بناء على طلب من الرياض.
القاهرة (مصر) 21 جوان 1996 (غير عادية)
عقدت بعد انقطاع دام حوالي ست سنوات، القمة تقرر دعم جهود السلام على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي، إلى جانب دعم اتفاق العراق مع الأمم المتحدة حول برنامج النفط مقابل الغذاء.
الموافقة المبدئية على إنشاء محكمة العدل العربية، وميثاق الشرق للأمن والتعاون العربي، وآلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها.
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الأسبق، زين العابدين بن علي.
القاهرة (مصر) 21 أكتوبر 2000 (غير عادية)
قمة استثنائية سميت "مؤتمر الأقصى"، عقدت إثر اندلاع الانتفاضة الثانية التي تفجرت بعد دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الحرم القدسي الشريف، وحضرتها جميع الدول العربية.
المشاركون يقررون إنشاء صندوق لدعم الانتفاضة "صندوق انتفاضة القدس" وآخر لحماية المسجد الأقصى "صندوق الأقصى".
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الأسبق، زين العابدين بن علي.
عمان (الأردن) 28 مارس 2001
تعهدت القمة بدعم صمود الشعب الفلسطيني ماليا وسياسيا، وعبرت عن الاستياء البالغ لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع قرار حول حماية الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية وإنشاء قوة الأمم المتحدة للمراقبة.
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الأسبق، زين العابدين بن علي.
بيروت (لبنان) 27 مارس 2002
دعت إلى الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة سنة 1967، بما في ذلك الجولان السوري، والأراضي المحتلة في جنوب لبنان، وضرورة التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
وشهدت القمة انفراجا في العلاقات المتأزمة بين الكويت والعراق وفي العلاقات السعودية العراقية.
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الأسبق، زين العابدين بن علي.
شرم الشيخ (مصر) 1 مارس 2003
أعربت عن رفضها المطلق لضرب العراق ولتهديد أمن وسلامة أي دولة عربية، باعتباره تهديداً للأمن القومي العربي وضرورة حل الأزمة العراقية بالطرق السلمية في إطار الشرعية الدولية، وطالبت بإعطاء فرق التفتيش المهلة الكافية لإتمام مهمتها في العراق.
مشاركة تونس بوفد ترأسه الحبيب بن يحي، وزير الشؤون الخارجية الأسبق.
قمة تونس (تونس) 22-23 ماي 2004
وافق القادة العرب في هذه القمة على وثيقة عهد ووفاق وتضامن بين قادة الدول العربية، وتمسكوا بمبادرة السلام العربية وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.
الاتفاق على إدخال تعديلات على ميثاق الجامعة العربية للمرة الأولى منذ عام 1945.
قمة الجزائر (الجزائر) 22-23 مارس 2005
صدور "إعلان الجزائر" الذي يشدد على ضرورة تفعيل مبادرة السلام العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت سنة 2002 والتمسك بقرارات الشرعية الدولية ومرجعية مدريد القائمة على أساس الأرض مقابل السلام.
إنشاء برلمان عربي انتقالي لمدة خمس سنوات يجوز تمديدها لمدة عامين كحد أقصى.
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الأسبق، زين العابدين بن علي.
الخرطوم (السودان) 28-29 مارس 2006
وافقت على إنشاء "مجلس السلم والأمن العربي" تحت إشراف مجلس الجامعة العربية ليحل محل آلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها.
مشاركة تونس بوفد ترأسه محمد الغنوشي، الوزير الأول الأسبق.
الرياض (السعودية) 28-29 مارس 2007
تجدد الالتزام العربي بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي، وتؤكد تمسكها بمبادرة السلام العربية كما أقرتها قمة بيروت عام 2002 بكافة عناصرها ومنها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
القمة تقرر عقد قمة عربية مخصصة للمسائل الاقتصادية والاجتماعية.
مشاركة تونس بوفد يترأسه محمد الغنوشي، الوزير الأول الأسبق.
دمشق (سوريا) 29-30 مارس 2008
وهي القمة الأولى التي تعقد في سوريا منذ قيام الجامعة العربية سنة 1945.
العمل على مواصلة تقديم كل أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي للشعب الفلسطيني وعلى إيجاد حل لقضية الجزر الإماراتية المتنازع عنها مع إيران.
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الأسبق، زين العابدين بن علي.
الدوحة (قطر) 30 مارس 2009
أكد إعلان الدوحة على ضرورة احترام الشرعية الفلسطينية وإنهاء الخلافات بين الفصائل الفلسطينية، وتأكيد التمسك بمبادرة السلام العربية كخيار استراتيجي عربي لتحقيق السلام العادل والشامل، كما أكد رفض مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير على خلفية النزاع في إقليم دارفور.
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الأسبق، زين العابدين بن علي.
سرت (ليبيا) 9 أكتوبر 2010 (غير عادية)
اعتماد التوصيات المنبثقة عن اجتماع اللجنة الخماسية العليا الخاصة بتطوير منظومة العمل العربي المشترك.
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الأسبق، زين العابدين بن علي.
بغداد (العراق) 29 مارس 2012
دعت إلى حوار بين الحكومة السورية والمعارضة، التي طالبوها بتوحيد صفوفها، وطالبت الحكومة وكافة أطياف المعارضة بالتعامل الإيجابي مع المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا كوفي عنان لبدء حوار وطني جاد يقوم على خطة الحل التي طرحتها الجامعة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية السابق، محمد المنصف المرزوقي.
الدوحة (قطر) 26 مارس 2013
اعترفت القمة التي انعقدت تحت شعار "الأمة العربية..الوضع الراهن وآفاق المستقبل"، بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلا شرعيا للشعب السوري، ومنحته مقعد سوريا ورُفع علم الائتلاف في القمة.
وحث البيان الختامي للقمة مجلس الأمن الدولي على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا في منظمة الأمم المتحدة.
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية السابق، محمد المنصف المرزوقي.
الكويت (الكويت) 25-26 مارس 2014
رفعت القمة التي التأمت تحت شعار "قمة التضامن من اجل مستقبل أفضل"، علم النظام السوري في قاعة المؤتمر واقتصار مشاركة الائتلاف الوطني السوري المعارض على إلقاء رئيس الائتلاف كلمة باسم المعارضة دون الجلوس على مقعد بلاده الشاغر.
البيان الختامي أكد على دعم الائتلاف السوري كممثل شرعي للشعب السوري وعلى ضرورة إيجاد حل سياسي للازمة السورية، كما أكد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعوب العربية.
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية السابق، محمد المنصف المرزوقي.
شرم الشيخ (مصر) 28-29 مارس 2015
عقدت القمة تحت شعار "سبعون عاما من العمل العربي المشترك"، وتضمن بيانها الختامي الاتفاق على تشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة لمواجهة التحديات وصيانة الأمن القومي العربي.
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي.
نواكشوط (موريتانيا) 25-26 جويلية 2016
دعا بيان القمة التي انعقدت تحت شعار "قمة الأمل"، الليبيين إلى استكمال بناء الدولة والتصدي للإرهاب، وأكد دعمه لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمفاوضات الجارية بين اليمنيين، وجدد رفض القمة للتدخلات الخارجية في الشؤون العربية وخاصة التدخلات الإيرانية.
مشاركة تونس بوفد ترأسه خميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية.
منطقة البحر الميت (الأردن) 28 و29 مارس 2017
القادة العرب يؤكدون في بيانهم الختامي عن استمرارهم في العمل على إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية تنهي الانسداد السياسي وتسير وفق جدول زمني محدد لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما أعربوا عن دعمهم للحل السياسي في سوريا، وللحكومة الشرعية في اليمن، ولتحقيق مصالحة وطنية في ليبيا، إضافة إلى دعمهم للجهود الرامية إلى هزيمة "الإرهاب".
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.
الظهران (السعودية) 15 أفريل 2018
القادة العرب يؤكدون في البيان الختامي للدورة ال29 للقمة العربية التي وضعت تحت اسم "قمة القدس" على عدم شرعية قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، ويتعهدون بالاستمرار في تقديم الدعم اللازم لنصرة القضية الفلسطينية، مع التشديد على أهمية تحقيق السلام "الشامل والدائم" مع تل أبيب.
مشاركة تونس بوفد ترأسه رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.
التوثيق/محسن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.